الاشتراكي اليمني يؤكد ان الوقت قد حان لإسقاط خيار الحرب واخراج البلد من براثن الحرب والانقلاب مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 21 أيار 2022 21:01
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد الحزب الاشتراكي اليمني ان الوقت  قد حان لإسقاط خيار الحرب من قبل الذين مازالوا متمسكين به من اجل انفتاح الجميع للحوار اليمني اليمني باعتبار ذلك الفرصة الاخيرة المتاحة لإخراج البلد من براثن الحرب والانقلاب.

وقال في تحية وجهتها امانته العامة في الذكرى الـ 32 ليوم الثاني والعشرين من مايو: تحل ذكرى يوم الثاني والعشرين من مايو حاملة بطياتها عبقا مجيدا ليوم وضع به شعبنا معالم الطريق صوب المستقبل متوجا باللحظة الخالدة التي سيدلف منها إلى رحاب التطور والنماء والتقدم بكل احلامه الجميلة التي حملها ، غير أن هناك من أبى إلا بإطفاء وهج ذلك اليوم الخالد واجهاض تطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا ، وبسبق إصرار وتعمد اغتيل ذلك اليوم المشرق منذ الوهلة الأولى لولادته.

واضافت:  ها هو مايو يعود بذكراه الثانية والثلاثين تملأ وجهه تجاعيد الزمن الغائرة التي احدثتها سلطة يوليو الأسود وفي مرحلة قاتمة يمر بها البلد بفعل مآسي الحرب واوجاعها ، وما أسدلته وطأتها على كاهل شعبنا وقوضت بتبعاتها اماله واحلامه وتوقه إلى الأمن والسكينة والسلام ، ذكرى مفرغة تماما من كل معنى استندت اليه ومن كل هدف رامت تحقيقه ، وأنها لأوضاع مؤلمة ونحن في العام الثامن من الحرب نحارب لاستعادة الدولة المختطفة .

واكدت الامانة العامة للاشتراكي أن السلام هو حجر الزاوية لإنهاء كل هذا البؤس المتراكم ،  ولاحلال الامن والاستقرار والتنمية واعادة الاعمار واصلاح ما خربه الدهر ، وحل القضايا العالقة وفي المقدمة من ذلك حل القضية الجنوبية العادلة وفق خيارات الشعب في الجنوب .

وفيما يلي نص التحية:

تحل ذكرى يوم الثاني والعشرين من مايو حاملة بطياتها عبقا مجيدا ليوم وضع به شعبنا معالم الطريق صوب المستقبل متوجا باللحظة الخالدة التي سيدلف منها إلى رحاب التطور والنماء والتقدم بكل احلامه الجميلة التي حملها ، غير أن هناك من أبى إلا بإطفاء وهج ذلك اليوم الخالد واجهاض تطلعات اليمنيين شمالا وجنوبا ، وبسبق إصرار وتعمد اغتيل ذلك اليوم المشرق منذ الوهلة الأولى لولادته ومع اول رصاصة اغتيال جبانة طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني الشريك الرئيسي في وحدة مايو ، ثم اعلان الحرب الظالمة على الجنوب والاشتراكي كيانا سياسيا واعضاء في كل انحاء البلاد في صيف 94 ونتائجها المدمرة التي قصمت ظهر الشعب وكرست مفهوم الجغرافيا ومزقت روابط الإخاء والمودة ونسفت بأدوات شرها  الشراكة وحلم إقامة الدولة الوطنية وحولت الوحدة السلمية إلى وحدة الدم والغلبة واستباحت بهمجية ، الجنوب ونهبت ثرواته وأقصت ابناءه وأحالت كوادره العسكرية والأمنية والمدنية إلى التقاعد القسري دون أي حقوق وأثخنت الجراح الذبيحة وقضت على نبل وجمال وروعة ذلك اليوم الأغر.

ها هو مايو يعود بذكراه الثانية والثلاثين تملأ وجهه تجاعيد الزمن الغائرة التي احدثتها سلطة يوليو الأسود وفي مرحلة قاتمة يمر بها البلد بفعل مآسي الحرب واوجاعها ، وما أسدلته وطأتها على كاهل شعبنا وقوضت بتبعاتها اماله واحلامه وتوقه إلى الأمن والسكينة والسلام ، ذكرى مفرغة تماما من كل معنى استندت اليه ومن كل هدف رامت تحقيقه ، وأنها لأوضاع مؤلمة ونحن في العام الثامن من الحرب نحارب لاستعادة الدولة المختطفة .

أن السلام هو حجر الزاوية لإنهاء كل هذا البؤس المتراكم ،  ولإحلال الامن والاستقرار والتنمية واعادة الاعمار واصلاح ما خربه الدهر ، وحل القضايا العالقة وفي المقدمة من ذلك حل القضية الجنوبية العادلة وفق خيارات الشعب في الجنوب ، ونؤكد ان الوقت  قد حان لإسقاط خيار الحرب من قبل الذين مازالوا متمسكين به من اجل انفتاح الجميع للحوار اليمني اليمني باعتبار ذلك الفرصة الاخيرة المتاحة لإخراج البلد من براثن الحرب والانقلاب.

صادر عن

الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني

 

قراءة 678 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة