الأمم المتحدة: نحتاج إلى 40 مليون دولار إضافي لبدء تفريغ خزان صافر مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 29 أيار 2022 18:47
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اعلنت الأمم المتحدة، إنها تحتاج إلى 40 مليون دولار إضافي، لبدء العمل على تفريغ النفط في يونيو المقبل من خزان صافر العائم قبالة سواحل اليمن.

وقال منسق الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، في تغريدة له على تويتر، اليوم الأحد، "لدينا 40 مليون دولار. ونحتاج بشكل عاجل إلى 40 مليون دولار في يونيو لبدء العمل في عملية الطوارئ قبل فوات الأوان".

كما شكر غريسلي، السفير الهولندي لدى واشنطن والمبعوث الأمريكي إلى اليمن على تشجيع الجهات المانحة على تقديم 144 مليون دولار لتنفيذ الخطة المنسقة مع الأمم المتحدة لإنقاذ الناقلة صافر.

وحتى الآن جمعت الأمم المتحدة، نحو 40 مليون دولار، من أصل 144 مليون دولار لتنفيذ الخطة المتضمنة تفريغ الخزان النفطي واستبداله بآخر، على مرحلتين. على أن تبدأ الأولى في يونيو المقبل، بتفريغ الخزان وبتكلفة تقدر 80 مليون دولار.

واستضاف السفير الهولندي لدى الولايات المتحدة أندريه هاسبلز، الجمعة الماضية، اجتماعا بحضور المبعوث الأمريكي الخاص ليندركينغ والسفير اليمني لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي وممثلين عن السلك الدبلوماسي في واشنطن، لبحث ملف الخزان صافر.

وشدد بيان مشترك، صدر عقب الاجتماع، عن الولايات المتحدة وهولندا، شدد، على أهمية جمع 144 مليون دولار لتمويل خطة عمليات الأمم المتحدة . التي تشمل 80 مليون دولار لعملية طارئة لتفريغ النفط من الناقلة المتحللة إلى سفينة مؤقتة.

وقال البيان: "يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص، اتخاذ إجراءات الآن للتصدي للتهديدات الوشيكة التي يشكلها الخزان النفطي صافر".

وكانت الأمم المتحدة وقعت في مارس الماضي، مذكّرة تفاهم مع جماعة الحوثيين لحل قضية الناقلة.

وقال غريسلي حينها ان مذكرة التفاهم  تنص على أن الاقتراح مرهون بتمويل المانحين، وسيشمل حلا قصير المدى لاستبعاد التهديد الفوري عن طريق نقل ملايين من براميل النفط على متن صافر إلى ناقلة نفط، إضافة إلى حل طويل المدى، مؤكداً أن السلطات في صنعاء التزمت بتسهيل نجاح المشروع.

وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة بعد الاتفاق الذي تم توقيعه قال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك للصحفيين حينها: أن العمل يجري الآن على وضع خطة تشغيلية، والخطوات الميكانيكية التي يجب اتخاذها موضحا أن أكبر وأهم خطوة ستكون متعلقة بالتمويل المطلوب، وهذا ما ستحدده الخطة التشغيلية.

وأضاف: "من الواضح أننا سنعمل على في أسرع وقت ممكن، إننا ندرك بالكامل كم أن الأمر ملح، ولكن سيتطلب أيضا طرح العطاءات في السوق المفتوحة للمرافق والأدوات التي لا تحتفظ بها الأمم المتحدة. إننا نعمل على كل خطوة بأسرع طريقة ممكنة."

وأشار إلى وجود العديد من العوامل خارج سيطرة الأمم المتحدة، وأبرزها السوق التجارية، وقدرة المانحين على تمويل المشروع بسرعة.

وبحلول أكتوبر المقبل، ستجعل الرياح العاتية والتيارات المتقلبة عملية الأمم المتحدة أكثر خطورة وتزيد من خطر تحطم السفينة. وفي حالة حدوث تسرب، من المتوقع أن تكلف عملية التنظيف وحدها 20 مليار دولار.

عن الناقلة صافر

تم بناء سفينة صافر في عام 1976 كناقلة نفط وتم تحويلها بعد عقد من الزمن إلى منشأة تخزين عائمة للنفط، على بعد حوالي 4.8 ميلا بحريا قبالة ساحل محافظة الحديدة.

تحتوي السفينة التي يبلغ طولها 376 مترا على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف - أربعة أضعاف الكمية التي سربتها إكسون فالديز المعروفة في ألاسكا قبل أكثر من ثلاثين عاما.

مع عدم إجراء أي عمليات صيانة على متن صافر منذ عام 2015 بسبب الصراع، تدهورت سلامتها الهيكلية بشكل كبير وقد تتعرض السفينة لخطر انسكاب النفط بسبب تسرب أو انفجار.

من شأن تسرب كبير أن يتجاوز بسرعة القدرات والموارد الوطنية للقيام باستجابة فعالة له.

ستكون النتيجة كارثية عندها، وستدمر الساحل اليمني وتدمر سبل العيش وتفرض إغلاق مينائي الحديدة والصليف - وهما ضروريان لاستيراد الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

 

قراءة 446 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 أيار 2022 18:55

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة