أعلنت منظمة الصحة العالمية، تفشي فيروسي الحصبة وشلل الأطفال في اليمن، وسط اتهامات لجماعة الحوثيين بمنع اللقاحات في مناطق سيطرتها.

وذكرت المنظمة الأممية عبر حساب مكتبها في اليمن على "تويتر": أن "أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين يعانون من ‎الحصبة لم يتلقوا اللقاح"، مبينة أن طفلاً واحداً من كل عشرة أطفال لم يتلقوا اللقاح.

وشددت المنظمة على أن "هناك حاجة ماسة إلى التلقيح في اليمن".

ووفق تقارير حكومية، فإن هناك ظهور لحالات شلل الأطفال والحصبة، خصوصا في محافظتي صعدة وحجة الخاضعتين للحوثيين شمال غربي اليمن.

وخلال الأشهر الماضية ارتفعت نسبة الإصابة بالأمراض المعدية، كالحصبة وشلل الأطفال، نتيجة نقص اللقاحات الروتينية، بالتزامن مع الحملات التي تقودها جماعة الحوثيين، ضد اللقاحات باعتبارها غير آمنة.

وفي أعقاب ما وصفته بالجهود الموفقة المبذولة خلال السنوات الثلاث الماضية لاستئصال الفيروس والقضاء عليه.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت في العام 2006، ان اليمن بلداً خاليا من فيروس شلل الأطفال، بعد مرور فترة أمان استغرقت أكثر من ثلاث سنوات غير أن الفيروس عاد لينتشر مرة ثانيةفي البلد الذي يعاني من حرب دامية منذ قرابة تسع سنوات.