السفير الامريكي يناقش مع المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية مستجدات جهود إحياء العملية السياسية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 01 حزيران/يونيو 2023 21:29
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، اليوم الخميس، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجنمستجدات الاتصالات الاميركية والدولية لاحياء العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وجدد العليمي خلال اللقاء التأكيد على التزام المجلس والحكومة بخيار السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً، واقليمياً، ودولياً.. مؤكداً ان دعم الاصلاحات الاقتصادية والخدمية الحكومية هو الطريق الامثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية، مشيداً  بدعم دول تحالف دعم الشرعية وتدخلاتها الانسانية والانمائية على مختلف المستويات.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على اهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته ازاء الانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما فيها القيود المفروضة على انتقال الافراد والسلع، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة التي كان احدثها، الاجراءات التعسفية بحق البنوك والغرف التجارية، واعتقال العشرات من ابناء الطائفة البهائية.

ولفت العليمي خلال اللقاء الى التقارير التي تشير الى احتمالات تدفق عديد الشحنات من الوقود المهرب الى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتداعيات ذلك على فرص التهدئة المنشودة في اليمن.

وكان السفير الامريكي قد ناقش مع رئيس الوزراء، معين عبدالملك، يوم امس  الجهود الاقليمية والدولية المستمرة لاحياء العملية السياسية في اليمن.

و طبقاً لوكالة الانباء الحكومية "سبأ" تناول اللقاء الذي حضره امين عام مجلس الوزراء مطيع دماج، مسار الإصلاحات الشامل الذي تنفذه الحكومة، والافاق المستقبلية لتعزيز هذه الإصلاحات، إضافة الى التحديات التي تواجهها والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها في هذه المرحلة الاستثنائية، خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية.

وشدد عبدالملك على ضرورة إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم إجراءات الحكومة وخططها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتفادي التبعات الخطيرة للهجمات الإرهابية الحوثية على موانئ تصدير النفط الخام وتأثير ذلك على الوضع الإنساني الكارثي.

 واعرب رئيس الوزراء عن ثقته بقيام الأصدقاء الامريكان بدور فاعل في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على الدعم العاجل للحكومة اليمنية للقيام بدورها في الجوانب الاقتصادية والخدمية، والضغط على جماعة الحوثي وداعميها من اجل التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها.

وجدد التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دوليا.

وتطرق اللقاء الى التطورات المهمة بخصوص انقاذ خزان صافر النفطي وما قدمته الحكومة من تسهيلات لوصول العمل الى هذه المرحلة وحرصها على إنجاح عملية الإنقاذ.

من جهته جدد السفير الأمريكي، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي وحرصها على تقديم كل أوجه الدعم الممكنة لها للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية وحث المجتمع الدولي والمانحين على ذلك، مؤكداً ادراكهم للتحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة والمجلس الرئاسي، مشيداً بالجهود المبذولة في الإصلاحات العامة والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي ومؤكدا حرصهم على استمرار دعمها وتعزيز دورها.

 

قراءة 3133 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة