أمين عام الاشتراكي لتيار التوافق الوطني: على القوى المدنية الاستمرار في العمل رغم كل المحبطات مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 19 كانون1/ديسمبر 2023 20:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد الدكتور عبدالرحمن عمر السقاف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن على القوى المدنية في اليمن أن تستمر في محاولاتها الجادة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي رغم كل المحبطات.

جاء ذلك في مداخلته خلال الحلقة النقاشية التي عقدها مسار بناء الدولة في تيار التوافق الوطنييوم السبت الماضي بعنوان "شكل الدولة اليمنية وتأثيره على مسارات الحرب والسلام" في مسعى لإعادة قراءة هذه القضية من منظور بحثي استقرائي عبر استضافة عدد من المعنيين من قادة الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني والخبراء والرأي العام، بهدف تقديم رؤية ممنهجة ومدروسة تساهم في الوصول إلى سلام دائم.

وتحدث الامين العام خلال الحلقة النقاشية التي أدارتها الدكتورة نادية السقاف، عضوة المجلس الاشرافي في التيارعن دور الاختلاف حول شكل الدولة في خلق الأزمة التي قادت إلى الحرب، وموقف الحزب الاشتراكي اليمني مما حدث ويحدث، ودور القوى المدنية الذي لا ينبغي أن تتوقف عن المحاولة رغم الاحباطات.  

أوضح أنه "في مؤتمر الحوار عاد تحالف حرب 94 إلى الواجهة رفضاً للتنازل عن هيمنة المركز المعتادة، وتم استدعاء وتضخيم المظلوميات التاريخية إلى قلب السياسة هروباً من استحقاقات الحاضر وطموحات المستقبل."، مضيفاً أن انتقال أحزاب اللقاء المشترك، بما في ذلك الحزب الاشتراكي اليمني، إلى السلطة منذ عام 2011، ترك فراغاً خطيراً في المعارضة ساهم في الانقلاب على الدولة من قبل القوى التي ملئت هذا الفراغ".

وقال أمين عام الحزب الاشتراكي: "أن على القوى المدنية في اليمن أن تستمر في محاولاتها الجادة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي رغم كل المحبطات"، مشيراً إلى تجربة تيار التوافق الوطني بكونها أحد التجارب الإيجابية لاستمرار هذه المحاولات.

 وأكد أنه " "إذا ما استمرت القوى المدنية في تجاهل نقاط قوتها فلن يحدث التغيير المنشود ، وعليها اتخاذ نهج التفاؤل المستمد من الإرادة الوطنية أمام بؤس الواقع، لدفع  المشهد  باتجاه مختلفاً عما نراه اليوم، وسيحدث ذلك خلال سنوات وجيزة".

 

قراءة 281 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة