شنت ميليشيا الحوثي وصالح قصفا عنيفا على مناطق متفرقة داخل مدينة الضالع وبعض المناطق المحاذية للخط العام الرابط بين مدينة الضالع ومنطقة سناح الحدودية.
ونفذ شباب المقاومة الجنوبية كمين استهدف طقمين عسكرين في الخط العام بقرب منطقة أكمة صلاح ما اسفر عن تدمير الطقم ومقتل العشرات.
وقالت مصادر محلية إن القبائل وضعت عدة كمائن مسلحة، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، استهدفت من خلالها الحوثيين في منطقة الوبح، وخوبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
بدورها مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها لجأت الى قصف منطقة أكمة صلاح والقرى المجاورة لها بجميع الأسلحة مما أدى الى استشهاد الطفل ربيع عبدالله محمد هادي من ابناء قرية شعب الأسود كما قصفت ظهر اليوم منطقة الحود بقذائف الهاون ورصاص الدوشكا وطلقات القناصة مما أدى الى استشهاد الأستاذ احمد مصلح الزيادي من منطقة الحود. ولا تزال الضالع تحت نيران أسلحة ميليشيا الحوثي وصالح الخفيفة والثقيلة بشكل متقطع حتى هذه اللحظة .
وخلف قصف ميليشيات الحوثي وصالح دمار هائل بسبب القصف العشوائي بقذائف الدبابات وراجمات الصواريخ على عدد من المناطق حيث تمارس المليشيات الانتقام الوحشي من المدنيين بعد تكبدها خسائر كبيرة هناك وتصدي المقاومة لكل محاولاتها السيطرة على المدينة .
وافاد مراسل "الاشتراكي نت" عن مقتل 51 مجند من جماعة الحوثي وعفاش في الهجمات والكمائن التي نفذتها المقاومة الشعبية الجنوبية في مفرق خوبر رباط عبدالحميد وشعب الاسود والوبح ولكمة صلاح على التجمعات والتعزيزات التي كانت قادمة من قعطبة
وقال شهود عيان ان معظم جثث القتلى لازالت مرمية في الطريق وان بعض الجثث تم انتشالها بعد ان تم انزال المسافرين من الحافلات واستخدامهم دروع بشرية.
من جهة اخرى افادت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله والقوات الموالية لها اليمني السابق في طريقها إلى محافظة الضالع جنوبي اليمن،.
وقالت المصادر إن تعزيزات عسكرية مكونة من حوالي 10 دوريات عسكرية وعدد من المدرعات تحركت من مديرية قطعبة المحاذية لمحافظة إب، إلى مدينة الضالع.
ويحاول الحوثيين التوغل داخل مدينة الضالع والسيطرة عليها، إلا أن المقاومة الشعبية لا تزال تقاوم تلك القوات والاشتباكات المسلحة لا تزال مستمرة بين الطرفين.
ولا تزال قوات الحوثي وصالح تسيطر على مقر اللواء 33 وموقع السوداء ومحيطها التي تتمركز فيها الدبابات من اتجاه منطقة الوعرة وتقوم بقصف منازل المواطنين بالاضافة الى مواقع الجرباء والوبح والخربة ومدرسة ابو عشيم التي تدعى بالمدرسة الصفراء التي توجد بداخلها مجاميع كبير من مليشيات الحوثي ومخزن الاسلحة وهي تقع بالقرب من مقر اللواء 33 في اطراف مدينة الضالع.