ارتفعت حصيلة الوفيات من المدنيين جراء تدهور الوضع الانساني في مناطق متفرقة في محافظة الضالع جنوبي البلاد.

وافاد تقرير رصد ميداني بان حالة وفيات المرضى من المدنيين ارتفعت الى 76 منذ بدء المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين المسنودين بقوات جيش تابعة لصالح.

التقرير الصادر عن جمعية ابناء مدينة الضالع التنموية, ارجع حالة الوفاة الى انعدام الرعاية الطبية وعدم تمكن اغلب الوفيات من الوصول الى المشافي.

ووفقا للتقرير بلغت حالة وفيات النساء اثناء الولادة الى 17 حالة, فيما بلغت حالة وفيات  المواليد حديثي الولادة الى 9 حالات.

فيما توفي 12 مريضا بالفشل الكلوي,و10 مرضى في القلب, وبلغ مرضى السكر 7 حالات, بالاضافة الى وفاة 21 طفلا بسبب الإسهامات ومرضى الجهاز التنفسي.

واشار التقرير الى ان حالات الاجهاض في المدينة ومناطق الجليلة والحود والوبح بلغت 25 حالة.

وادت المعارك المستمرة بين المقاومة الشعبية وقوات تحالف الحوثي وصالح في الضالع, الى سقوط مئات القتلى والجرحى, بالاضافة الى  انقطاع الكهرباء وانعدام المواد الخدمية ومشتقات المنزين.

وتضاعفت معاناة مرضى القلب والربو وغيرها من لامراض المزمنة, فيما انتشرت امراض الملاريا والتيفود, وفقا لما ذكرت المصادر لللاشتراكي نت.

وسيطر الحوثيين المسنودين بقوات من الجيش على مشفى الضالع والتضامن والسلامة, وقالت مصادر محلية للاشتراكي نت بان الحوثيين قاموا بتخزين الاسلحة والمعدات العسكرية في تلك المشافي.

واغلقت منشآت طبية ابوابها بسبب استهدافها من الحوثيين وما تساندهم من قوات جيش تتمركز في مواقع مطله على المدينة.

ووجهه فريق الرصد الميداني لجمعية ابناء الضالع نداء استغاثة الى منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر والهلال الاحمر , بسرعة تقديم المساعدات الضرورية من غذاء وادوية.