أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تخصيص 15 مليون دولار للمساعدة في تخفيف حجم المعاناة الإنسانية في اليمن

ويعاني أربعة من بين كل خمسة يمنيين من نقص في العناصر الأساسية للبقاء على قيد الحياة مثل المياه الصالحة للشرب، والغذاء والوقود والأدوية حسب بيانات الامم المتحدة.

وقال ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، "يتحمل السكان المدنيون العبء الأكبر للصراع: أربعة من أصل خمسة يمنيين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، ونزح ما يقرب من 1.5 مليون شخص داخليا".

وقال بيان صادر عن أوتشا أن السيد أوبراين أصدر قرارا بتخصيص ميلغ إضافي بقيمة 15 مليون من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وبذلك يصل الدعم للعمليات الإنسانية في اليمن إلى أكثر من 44 مليون في 2015 .

وقال البيان "على الرغم من التحديات الهائلة والمخاوف التي تتعلق بالسلامة، تعمل منظمات الإغاثة على أرض الواقع جاهدة للوصول إلى المحتاجين".

واوضح البيان  أن المخصصات الأخيرة للصندوق سوف تساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، من خلال إزالة النفايات وتوفير المياه الآمنة والإمدادات العاجلة للمرافق الصحية.

واضاف: وسيتم استخدام التمويل لإزالة الألغام الذخائر غير المنفجرة، الأمر الذي سيعزز من سلامة المدنيين وتيسير الوصول إلى المحتاجين. كما سيتلقى الأشخاص المشردون أيضا اللوازم المنزلية مثل الفرش والبطانيات وأواني المطبخ ودلاء الماء.