تتواصل المعارك الضارية في محافظة مارب بين المقاومة الشعبية المسنودة الجيش الوطني وقوات من التحالف العربي من جهة وبين مليشيات علي صالح والحوثي. يتزامن ذلك مع شن طيران التحالف غاراته المكثفة والمتواصلة على تجمعات المليشيات في المحافظة.

ولايزال طرفا الحرب في جبهة مارب حشد التعزيزات العسكرية الضخمة حيث يستعدان لحسم المعركة معتقدين انها المعركة الفاصلة.

مصادر متطابقة اكدت لـ "الاشتراكي نت" ان اكثر من 100 عسكري تابع لقبائل عبيدة التي اعلنت انضمامها لجبهة المقاومة مطلع هذا الاسبوع اتجهت اليوم الاربعاء من منطقة صافر في محافظة مارب، مسنودة بقوات واليات من التحالف العربي الى مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات صالح والحوثي في الجفينة ونخلا وصرواح شرق مأرب.

وذكرت المصادر ان تحرك المقاومة الشعبية  المدعومة بقوات التحالف العربي الى هذه الموقع يهدف الى تطهيرها من ميليشيات صالح والحوثي.

وبحسب المصادر فان ميليشيات صالح والحوثي زرعت الالغام في جميع الجبهات التي يتوقعون الانسحاب منها.

وافادت المصادر ان اشتباكات عنيفة تدور منذ  وقت مبكر من صباح اليوم الاربعاء بين ميليشيات صالح والحوثي  من جهة والمقاومة الشعبية وقوات الجيش والتحالف العربي من جهة اخرى، في جبهة الجفينة استخدم فيها الطرفان مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.

واسفرت المواجهات عن مقتل وجرح العشرات في صفوف ميليشيات صالح والحوثي، وتأتي الاشتباكات عقب مقتل 7 من مرافقي سلطان العرادة محافظ مارب خلال مواجهات يوم امس الثلاثاء في الجفينة. حسب ما ذكرته المصادر.

الى ذلك افاد شهود عيان عن وصول تعزيزات عسكرية لميليشيات صالح والحوثي قادمة من مديرية "السواديه "بالبيضاء الى مديرية "ماهليه" بمأرب، وهي عبارة عن  دبابات ومدرعات وأطقم عسكريه بقيادة صالح بن صالح الوهبي.

في غضون ذلك يواصل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية  ضرباته الجوية التي استهدفت مواقع وتجمعات ميليشيات صالح والحوثي في منطقة الاشراف وسد مأرب القديم صباح اليوم الاربعاء، بحسب مصادر محلية.

واكدت المصادر لـ "الاشتراكي نت" ان  مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية استهدفت موقع عسكري كبير في جبهة الجفينة غرب مأرب ودمرته بالكامل.