الأمم المتحدة تعلن عن محادثات سلام يمنية تبدأ الأسبوع القادم مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الجمعة, 11 أيلول/سبتمبر 2015 03:06
قيم الموضوع
(0 أصوات)
من مشاورات جنيف بين الأطراف السياسية اليمنية من مشاورات جنيف بين الأطراف السياسية اليمنية

قالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن سوف تستأنف الأسبوع القادم في المنطقة وحثت جميع الأطراف على المشاركة "بنية حسنة".

وتدخلت السعودية وحلفاؤها العرب في اليمن في مارس آذار في محاولة لاعادة الرئيس اليمني إلى السلطة ودحر جماعة الحوثيين. ودفعت الحرب البلد إلى حافة المجاعة ولم تفلح محادثات السلام حتى الآن في إنهاء القتال.

و حسب رويترز قال مسؤول صحفي بالأمم المتحدة إن إسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون رحب بالتزام الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في اليمن بالإنضمام للمحادثات التي ستجري في المنطقة الأسبوع القادم.

وقال بيان "يشيد المبعوث الخاص بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والأطراف اليمنية الأخرى حضور المحادثات."

وأضاف "إنه يحث المشاركين في المحادثات على الحوار بشكل بناء وبنية حسنة .. مقرا بالحاجة إلى نهاية سريعة للعنف الذي جلب معاناة لا تحتمل للشعب اليمني." وحذرت الأمم المتحدة الشهر الماضي من أن اليمن يقف على حافة المجاعة. وكان المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، أبلغ الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أن جماعة {أنصار الله} الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وافقا على مبدأ مناقشة الانسحاب من المناطق الحدودية مع السعودية.

وقال ولد الشيخ خلال إفادة قدمها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر إقامته في الرياض أمس, إن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي «أبدوا قدرا كبيرا من المرونة وبناء الثقة وأجروا مناقشات حول الانسحاب من المناطق الحدودية ووقف الغارات الجوية». وأضاف «هذه هي المرة الأولى التي ينفتح فيها أنصار الله على مناقشة اتفاق محدد جغرافياً. لدينا الآن فرصة قوية للحصول على اتفاق سلام وتجنب المواجهة في صنعاء».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن كد مصدر رئاسي يمني تأكيده أن الحكومة اليمنية وافقت على التفاوض المباشر مع الحوثيين وحزب صالح في مسقط، وذلك بعد اجتماع موسع ضم مستشاري الرئيس ونائبه. بدورها، أرسلت موسكو خطابا رسميا للأمم المتحدة تعلن فيه قبولها القرار 2216 الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم والذي كانت موسكو قد امتنعت عن التصويت لصالحه في ابريل (نيسان) الماضي. من جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن عددًا من سفراء دول مجموعة الـ«18»، الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، طالبوا الانقلابيين، بموقف صريح تجاه تنفيذهم للقرار الأممي 2216.

وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ، عرض، خلال اجتماع في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، على سفراء دول مجموعة الـ«18»، نتائج المشاورات التي أجراها مع الانقلابيين، والمبادرات السبع التي حملها إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأضافت المصادر أن معظم سفراء دول المجموعة طالبوا بضرورة أن يعلن الحوثيون عن موقف صريح يتعلق بتنفيذهم للقرار 2216

قراءة 2412 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 أيلول/سبتمبر 2015 18:27

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة