اكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ على ضرورة وقف نهائي لإطلاق النار، مشيرا إلى إن الأوضاع الإنسانية في اليمن لم تعد تحتمل.
وتواصل المواجهات العنيفة بين مليشيات علي صالح والحوثي والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات من الجيش الوطني منذ مارس الماضي في اكثر من جبهة في تعز والبيضاء ومارب تتزامن مع غارات جوية كثيفة يشنها طيران التحالف العربي على تجمعات ومواقع عسكرية تسيطر عليها المليشيات.
وشدد المبعوث في حديث خاص لقناة "روسيا اليوم"، على أن الوقت قد حان لوقف كلي لإطلاق النار خاصة وأن الهدنة الأولى لم تنجح والشعب اليمني في حاجة إلى وقف نار نهائي تخلصه من المعاناة التي يعيشها والأزمة الإنسانية بسبب هذه الأزمة.
ونوه الى أن الحرب في هذا اليمن زادت عن 6 أشهر واليمن كان البلد الثاني على مستوى العالم من ناحية مجاعة الأطفال. قبل الحرب كان 7 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات والآن تفاقمت الأوضاع وأصبح 21 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات.
وأوضح ولد الشيخ أن أهم محطة في الوساطة الأممية في اليمن هي أن الجهود الأممية نجحت في جمع أطراف الأزمة اليمنية في جنيف والاتفاق على العديد من النقاط المحورية والأساسية مثل وقف إطلاق النار والانسحاب.
وقال المبعوث الأممي إن جماعة أنصار الله مستعدة لتقديم تنازلات، مشيرا إلى أن الحوثيين أكدوا استعدادهم للالتزام بالقرار 2216 وعودة الحكومة.