شخصيات وطنية متنوعة توقع بطاقة تضامن "ادانة واستغاثة" مع تعز مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الإثنين, 26 تشرين1/أكتوير 2015 18:51
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

وقع ناشطون وصحفيون وحقوقيون وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والسياسية على بطاقة تضامن "ادانة واستغاثة" مع مدينة تعز وما تشهده من حرب ابادة وقصف عشوائي للاحياء السكنية راح ضحيتها مئات المدنيين، اضافة لجرائم الحصار والتنكيل بأبناء المدينة.

وقال المتضامنون في بطاقتهم:لقد ألحق هؤلاء العتاة جرائم حرب بكل مدن ومختلف مناطق اليمن في الشمال والجنوب، ولكن ما يجري في تعز فحرب إبادة حقيقي؛ فلعدة أشهر تحاصر المدينة، ويتواصل قصفها ليل نهار بمختلف أنواع الأسلحة، ويمنع عن سكانها الماء والغذاء والدواء وكل وسائل الحياة، وتدمر المدينة بأحيائها السكنية ومعالمها التاريخية  وقباب مدارسها ومساجدها الزاهية.

 واضافوا: ان حرب تعز حرب إبادة وهو ما يتوخاه المتقاتلون على الجبهتين؛ فالأطراف المتحاربة كلها لا غاية ولا هدف لها غير اغتيال الحياة ووأد المدينة وقتل السلام؛ لاستمرار حكم الغلبة والقوة، والاحتكام الأبدي للسلاح.

واكد المتضامنون على استحالة الحسم العسكري مهما تكن وحشية وجبروت الحصار أو الحرب الخارجية موضحين ان  السلام هو الخيار الوحيد الممكن عبر الحوار.

وناشد المتضامنون الضمير الإنساني وكل بني الإنسان والمنظمات الإنسانية والمدنية والحقوقية والإغاثية نجدة تعز. داعيين المنظمات الدولية ومجلس الأمن الضغط على محاصري المدينة: صالح، وأنصار الله - فك الحصار، والكف عن ضرب الأحياء السكنية والتنكيل بالسكان.

نص البطاقة

بطاقة تضامن (إدانة واستغاثة)

     يعرف أعداء الحرية والسلام مكانة ووزن تعز  أكثر مما نتصور . يعرفون أن هذه المدينة وأبناءها وبناتها هن وهم من فجر ثورة الربيع العربي في اليمن؛ فبناتها وأبناؤها هن وهم من قاد الاحتجاجات في كل مدن اليمن شماله وجنوبه.

الطغاة الصغار:

     لن ينسى الفاسدون والمستبدون أن تعز رمز المدنية ومدينة المدن الأولى. هي مركز قيادة الثورة لأكثر من ثلثي قرن. ومنذ القرن السابع الهجري أصبحت المدينة منبع الفكر الصوفي الإسلامي والحضارة والتمدن.

تجار ومرتزقة الحروب، أعداء الحرية والسلام، أعداء بناء الدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية، أعداء الدستور بالأمس واليوم - هم من يحاصر مدينة تعز لأكثر من سبعة أشهر.

تعز تدفع ضريبة الحرية وبناء الدولة عن اليمن كلها- أعداء بناء الدولة - بعصبيات الجاهلية الأولى - يتنادون لقتل ووأد الإنسان في تعز في الداخل والخارج.

المتحاربون الأشرار وهم يتقاتلون كالسباع الضواري يتوافقون بقصد وبدون قصد على التنكيل بتعز؛ لأنها رمز بناء الدولة الاتحادية الديمقراطية التي لا يريدون . فالعداء لثورة الربيع التي قادتها وتقودها تعز قاسم أعظم ومشترك بين المتقاتلين في الداخل والخارج على السواء، ويكون التقاتل على عوائد هذا العداء وإرثه الوبيل.

انقلاب الأيادي القذرة لصالح عقب جمعة الكرامة هم من قمع مسيرة السلام التي قادها أبناء وبنات تعز، وقتلوا العشرات، وصادروا الثورة، وأعادوا إنتاج النظام.

انقلاب 21 سبتمبر وإن تشارك فيه كل أطراف اللعبة إلا أن أنصار الله هم من تولى كبره ليبقى صالح بجيشه وأمنه الفاعل الأكثر حضورا في الغياب.

لقد ألحق هؤلاء العتاة جرائم حرب بكل مدن ومختلف مناطق اليمن في الشمال والجنوب، ولكن ما يجري في تعز فحرب إبادة حقيقي؛ فلعدة أشهر تحاصر المدينة، ويتواصل قصفها ليل نهار بمختلف أنواع الأسلحة، ويمنع عن سكانها الماء والغذاء والدواء وكل وسائل الحياة، وتدمر المدينة بأحيائها السكنية ومعالمها التاريخية  وقباب مدارسها ومساجدها الزاهية.

حرب الأخوة الأعداء في الداخل والخارج حرب اقتسام، أما حرب تعز فحرب إبادة وهو ما يتوخاه المتقاتلون على الجبهتين؛ فالأطراف المتحاربة كلها لا غاية ولا هدف لها غير اغتيال الحياة ووأد المدينة وقتل السلام؛ لاستمرار حكم الغلبة والقوة، والاحتكام الأبدي للسلاح.

قادة الثورة والتنوير منذ البواكبر الأولى، وجسد الحركة الوطنية باتجاهاتها المختلفة، والكادر الوظيفي، ورجال المال والأعمال، والعاملون في مختلف مناحي الحرف، والمبدعون- تحتضنهم تعز؛ فهي عاصمة الثقافة واقعياً لعدة قرون. عداء الهمجية ومرتزقة الحروب عداء لكل هذه المعاني العظيمة. وتعز هي الرافد الأساس للثورة اليمنية: سبتمبر وأكتوبر.

عداء صالح وأنصار الله ثأر بدوي انتقامي تتجلى فيه كل المعاني المقيتة، أما عداوة المحيط العربي والإقليمي فمصدره كراهية الربيع العربي، وعدم قبول هذا الربيع في بلد مهجوس بالتغيير والحرية.

خذلان تعز في وجه الحصار الأكثر وحشية وفتكا له دلالات خطيرة منها العداوة للتغيير، وبناء دولة النظام والقانون التي استشهد من أجلها المئات والآلاف.

وإذ نؤكد على استحالة الحسم العسكري مهما تكن وحشية وجبروت الحصار أو الحرب الخارجية فإننا نرى أن السلام هو الخيار الوحيد الممكن عبر الحوار.

نناشد الضمير الإنساني وكل بني الإنسان والمنظمات الإنسانية والمدنية والحقوقية والإغاثية نجدة تعز. وندعو المنظمات الدولية ومجلس الأمن الضغط على محاصري المدينة: صالح، وأنصار الله - فك الحصار، والكف عن ضرب الأحياء السكنية والتنكيل بالسكان. وقبل ذلك نناشد الضمير الوطني التحرك السريع لتصعيد الاحتجاج، وتلجيم سباع الحرب، وإنقاذ المدينة وبناتها وأبنائها، وسرعة الإغاثة والنجدة.

- د.عبد الحافظ نعمان : وزير التعليم المهني والفني السابق

- أروى عبده عثمان : وزير الثقافة السابق وناشطة

- احمد قاسم دماج: ناشط ورئيس سابق لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين

- عبد الباري طاهر: رئيس نقابة الصحفيين الأسبق وناشط

- د. سلطان الصريمي: شاعر، ورئيس سابق لاتحاد الأدباء والكتاب

- قادري احمد حيدر: باحث وناشط

- احمد كلز : ناشط

- عبد الملك سعيد : سفير سابق

- مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان: سفير سابق

- دكتور عوض يعيش : أكاديمي

- مهدس احمد محمد علي عثمان: ناشط

- فيصل سعيد فارع : باحث وناشط

- عبد العزيز الزارقة:  ناشط

- خلف عبد الله علي زيد : أمين عام  التيار الشعبي

- ا/د. علي ناجي الوعيل: أخصائي أمراض القلب في بريطانيا

- د. يحي صالح محسن: ناشط

- د. أنيسة عبد الهادي الشظبي: ناشطة

- د. هشام عبد الله الارياني: ناشط

- د. سمير عبد الغني طارش: استاذ علم الدم ونقل الدم

- د, عبد الباسط عبد الصمد درويش: استشاري زراعة الكلى وجراحة المسالك البولية

- ماجد المدحجي : باحث وصحفي وناشط

- خلف عبد الله علي زيد : أمين عام  التيار الشعبي

- محمد الخامري : رئيس تحرير صحيفة إيلاف وناشط

- عبد الرحيم محسن : كاتب وصحفي

- احمد صالح الفقيه : باحث في الفكر

- مصطفى راجح : كاتب وصحفي

- عبد الوهاب حمود الحكيمي : موظف متقاعد

- محمد سالم بنوب : ناشط

- عبد الحافظ حمود الحكيمي : باحث اقتصادي واجتماعي

- اسماعيل النعمان : ناشط

- جميل محمد حمود عبده :موظف وناشط

- عبد الرحمن الغابري: باحث وكاتب

- مهندس احمد العبيدي : ناشط

- عبد الباري ألعرشي : ناشط

- صلاح عنتر : ناشط

- علي القاضي : ناشط

- د. عبده شديوه : صيدلاني

- محمد حمود الماطري : موظف حكومي

- د. نذير الاسودي : ناشط

- منصور هائل : صحفي وناشط

- احمد الجبلي : ناشط

- محمد عبد الوهاب الشيباني: شاعر وناشط

- احمد شرف سعيد: صحفي وناشط

- عبد العزيز سلطان: كاتب وباحث وناشط

- أجمد ناجي احمد: باحث وناشط

- حسين احمد السياغي: ناشط

- عبد الواسع محمد عبدا لله ألعلفي: ناشط

- محمد الادريسي : محامي

- احمد العبيدي : مهندس معماري

- حسن حمود الدوله: محاسب قانوني معتمد

- عبد الله محمد الارياني: مهندس مدني

- وائل الحكيمي : موظف حكومي

- رضوان محمد الخامري : مدير عام في مجلس الوزراء

- ابراهيم محسن علي : محامي

- فؤاد الاغبري : موظف مصرفي

- د. احمد عبده نعمان: صيدلي بوزارة الصحة

- ابراهيم غانم: صحفي وناشط

- خليل الزكري : صحفي وناشط

- صلاح حسن: صحفي وناشط

- بدر القباطي: صحفي وناشط

- عارف الواقدي: صحفي وناشط

- صامد السامعي: صحفي وناشط

- يحيى القباطي: صحفي وناشط

والتضامن مفتوح لكل محبي العدل والسلام..

قراءة 1956 مرات آخر تعديل على الإثنين, 26 تشرين1/أكتوير 2015 19:16

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة