بحاح: خطة تحرير تعز جاهزة وستكون من اتجاهات مختلفة مميز

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

الإثنين, 26 تشرين1/أكتوير 2015 19:20
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح أن خطط تحرير محافظة تعز جاهزة وستكون من اتجاهات مختلفة، نافيا أن تكون هناك أي اعتبارات سياسية تحول دون تقديم الدعم للمقاومة الشعبية فيها.

قال بحاح، إن "الأولوية في اليمن هي لتحرير مدينة تعز من قبضة المليشيات التابعة للحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح".

واضاف بحاح لـ "القدس العربي"، إن "التحرك نحو تعز بدأ بالفعل قبل فترة، عندما تمت السيطرة على مضيق باب المندب وذباب، غير أن ظروفا بعينها عملت على إبطاء التقدم نحو تعز، ومن تلك الظروف طبيعة الأوضاع في مدينة عدن، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة"، مشيرا إلى أن خطط تحرير تعز جاهزة و"سوف يكون التحرير من اتجاهات مختلفة".

ولفت بحاح أن "اليمن وتعز أكبر من أي مكون سياسي"، ونشجع كل المكونات المجتمعية للإسهام في استعادة الدولة من أيدي المليشيات، لأن كل المكونات في الظروف الحالية في مركب واحد، ولا يمكن أن نقول لمن يريد أن يسهم في عملية استرجاع الدولة من مليشيات الغدر التابعة للحوثي وصالح، أنت غير مرحب بك، بل كل من شارك مشكور، وتضحياته محل تقدير، ولا تحفظات على دعم المقاومة في تعز".

وحول موعد عودة الحكومة الى عدن قال بحاح: "نحن موجودون في عدن وحضرموت ومأرب والمهرة ولحج والضالع وغيرها، والوزراء يذهبون باستمرار إلى هناك".

واكد أن "الحكومة ستعود إلى أي منطقة محررة في اليمن في القريب العاجل". وتابع بحاح بأن "عدن هي العاصمة الآن بحكم الأمر الواقع، ولكن ليس هناك قرار بصفة رسمية في هذا الخصوص، وسنعود إليها وإلى أي بقعة محررة من اليمن لتحرير صنعاء وبقية المدن التي لا تزال في قبضة المليشيات".

ونوه إلى أن "الأوضاع في عدن جيدة، وكنا في الحقيقة نتوقع الأسوأ". وأضاف قائلا: "عاشت عدن فترة طويلة تحت حكم مليشيات وقوى أشبه ما تكون بالعصابات التي لا تعمل للوطن، ولم يكن طردها بالعملية السهلة، ولا الحفاظ على الأمن في المدينة بالمهمة السهلة كذلك".

وأضاف "ما حدث وما يحدث في عدن من اختلالات أمنية هو شيء متوقع ويأتي في سياقه الطبيعي بعد خروج عدن من قبضة مليشيات الغدر، التي انقلبت على الدولة وغدرت بها، والتي استجلبت العديد من المنظمات الإرهابية، والتي ترك طردها من المدينة فراغا أمنيا متوقعا، ونعمل حاليا على ملئه"،

واكد بحاح أنه خلال الأسابيع القادمة سوف تشهد الظروف الأمنية في عدن نقلة نوعية، وسوف يتم "استيعاب المقاومة الشعبية في قوى الأمن والجيش".

قال بحاح إن "الأولوية الآن هي لاستعادة الدولة من يد مليشيات الغدر، وبعد ذلك يمكن لكل الملفات أن تطرح على الطاولة، وقد طرحت مثل هذه الملفات بالفعل على طاولة مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء". في اشارة الى دعوات استعادة الدولة في الجنوب وفك الارتباط .

وحول تأجيل المشاورات بين الحكومة ومليشيات صالح والحوثيأكد بحاح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي "رد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الذهاب إلى المشاورات لإيجاد آلية لتنفيذ القرار الدولي 2216، بالموافقة على الذهاب إلى المشاورات"، موضحا أنه "ستشكل لجنة تحضيرية للمشاورات"، وأنه "لم يحدد بعد لا المكان ولا الموعد".

وقال أنهم لا يثقون في الحوثيين وصالح، ومع ذلك سيذهبون إلى مشاورات السلام؛ "لأن هذا هو خيارنا في اليمن، خيار الدولة وخيار المجتمع، ومع معرفتنا بغدرهم، إلا أنه لا بد من فتح المسار السياسي لإثبات حسن النية"،

واضاف: "سنعرف ما إذا كان الحوثيون وصالح جادين في تنفيذ القرار أم لا، من خلال المشاورات، وهناك قرار من 24 بند، وسيتضح قريبا ما إذا كانت هناك نية حقيقية لتطبيقه أم لا".

قراءة 2288 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة