قيادي اشتراكي يتهم عناصر من القاعدة باغتيال سكرتير اول محافظة البيضاء مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأحد, 01 تشرين2/نوفمبر 2015 20:57
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كشف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عبدربه الذيب العواضي ان عملية اغتيال سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة البيضاء وعضو اللجنة المركزية صالح العواضي كانت معدة ومخطط لها مسبقا متهما عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.

وكان القيادي الاشتراكي اغتيل في كمين نفذه مسلحون منتصف الشهر الماضي على الخط العام في مديرية الملاجم وعلى مقربة من نقطة امنية تابعة لمليشيات صالح والحوثي في البيضاء  وقتل الى جانبه عضو الحزب الاشتراكي حيدر العواضي كما جرح حسين العواضي بعد اشتباكات مع منفذي الكمين الذين لاذوا بالفرار بعدها.

وقال العواضي في تصريح خاص لـ "الاشتراكي نت" "أنه وبعد التحريات والبحث عن الاشخاص الذين نفذوا العملية الارهابية تبين انهم يتبعون تنظيم القاعدة  الارهابي، وتمكنا حتى الان من معرفة اربعة اشخاص شاركوا في تنفيذ عملية الاغتيال وهم: - صالح عبدالله صالح حسين المنصوري، وصالح حسين صالح الاشحج المنصوري ومحمد علي احمد الشقمة الفرجي والرابع عبدالله صالح ضيف الله صالح الفقير وكلهم لهم ارتباطات بجماعة تنظيم القاعدة الارهابي.

واضاف: توصلنا لهذه النتيجة بعد بتحريات واسعة وجمع للمعلومات وتتبع الاثر، وتطابقت المعلومات الواردة في ستة عشر تقريرا من مصادر مختلفة بالنسبة لأسماء الاشخاص الثلاثة الاولى اما الشخص الرابع المدعو عبدالله صالح الفقير فقد تطابقت المعلومات حوله في اربعة عشر تقريرا، وهي المعلومات نفسها التي توصلت لها الاجهزة الامنية.

وقال: وحسب المعلومات التي حصلنا عليها فقد خرج الاشخاص الاربعة من معسكر شرارة واتجهوا الى مأرب حيث مكثوا 3 ايام ثم اتجهوا الى بيحان ومكثوا هناك يوما واحدا ومن ثم الى بيحان الاعلى وهي المنطقة التي توجد فيها القاعدة، وهناك اعدوا وخططوا لهذه العملية الاجرامية.

وتابع: تحرياتنا اكدت ان الأشخاص الاربعة ينتمون الى الفكر السلفي وثلاثة منهم وهم الشقمة والاشحج والمنصوري تخرجوا من معهد دماج اما الرابع فمعروف بأنه من السلفيين المتشددين وله ارتباطات كثيرة معهم.

وبين العواضي أنه وبعد التعرف على منفذي العملية طلبنا من قبائلهم حسب العرف المتبع احضار الجناة وتحمل المسؤولية الكاملة في حال التستر عليهم.

وقال "ارسلت لنا قبيلة محمد الشقمة الفرجي بندقين اليين "كلاشنكوف" وقالوا "هذه حطام رأس ابننا" و هو ما يعني في العرف القبلي استعدادهم والتزامهم بإحضاره حيا او ميتا، فأبلغناهم في حال تسليمه لنا سنسلمه للأجهزة الامنية للتحقيق معه  باعتبارها السلطة المختصة بالتحقيق، وهو الامر ذاته الذي فعلته اسرة عبد الله الفقير الذين التزموا بإحضاره في غضون شهر.

قراءة 1264 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة