حث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، جميع الأطراف المتصارعة في اليمن على تقديم دعمها السياسي لمشاورات السلام التي دعت إليها المنظمة الدولية والانخراط فيها بحسن نية.
وشدد بان كي مون في كلمة أمام القمة الرابعة للدول العربية واللاتينية، المنعقدة في الرياض، الأطراف اليمنية إلى بذل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتجنيب المدنيين ويلات الصراع.
من جانبه يبدأ المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، يبدأ اليوم الاربعاء من الرياض جولة مشاورات جديدة، لبحث آلية وزمان ومكان انعقاد محادثات السلام، التي دعت اليها الامم العام للأمم المتحدة بين الاطراف اليمنية المتصارعة، حسب ما ذكر مصدر حكومي رفيع.
ووفق مونت كارلو الدولية قال المصدر، إن طرف حكومة الرئيس هادي، متفق مبدئيًا "على أن تكون جنيف مكانا لعقد المحادثات مع طرف الحوثيين وحلفائهم" اضاف "لكن ننتظر التأكيد من الأمم المتحدة على ذلك".
في المقابل، تؤكد الحكومة اليمنية أنها لن تذهب إلى مشاورات مع صالح والحوثيين، قبل أن يكون هناك جدول أعمال مسبق مقتصر على بحث آلية تنفيذ القرار الأممي 2216.
وهذا ما اشار اليه رئيس الوفد اليمني إلى المشاورات، عبد الملك المخلافي، حيث قال أن الأمم المتحدة، أبلغت الحكومة اليمنية بالتزام الحوثيين، تنفيذ آلية القرار الأممي 2216، وأن الوفد اليمني سيتباحث مع الحوثيين، بناء على التزامهم هذا.
وأكد أن المباحثات ستتركز حول آلية تنفيذ القرار، وليس للتفاوض حول القرار.