شهدت مديرية حزم العدين بمحافظة إب ، اليوم الجمعة،  اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات علي صالح والحوثي.

وقالت مصادر محلية، لـ"الاشتراكي نت" إن المقاومة الشعبية بمديرية حزم العدين تصدت اليوم، لمحاولة الميليشيات التسلل الى منطقة الشعاور من مداخل منطقة زاحر بمديرية القفر شمال حزم العدين.

وذكرت ان اشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة والميليشيات ، اسفر عنها سقوط 3 قتلى وجرح اخرون من الميليشيات.

وتكبدت الميليشيات خسائر فادحة على مستوى العتاد والمعدات العسكرية. وفقاً لما ذكرته المصادر.

في غضون ذلك حاصرت المقاومة الشعبية تجمعات كبيرة للميليشيات في نقيل جبل الصلفاح الرابط بين مديريتي الشعاور وحزم العدين.

ويأتي هجوم الميليشيات من اتجاه عزلة زاحر بعد فشلها منذ اكثر من 3 اشهر بالدخول الى معاقل المقاومة في الشعاور،  والاهمول، والابعون، والاسلوم، برغم القصف المدفعي العنيف والعشوائي الذي تشنه على المنازل والمزارع في المنطقة.

وذكرت مصادر اخرى لـ"الاشتراكي نت"، ان ميليشيات صالح والحوثي حاولت التقدم اليوم، عبر الجبال المطلة على مديرية الشعاور من جهة جبال نجد السبيح، و زاحر، وبيت السمعولي، ناقضة الإتفاق المبرم بينها وبين أهالي المناطق والذي ينص بعدم السماح لأي طرف من التمركز في هذه المناطق.

وبحسب المصادر فان الميليشيات تتهم السكان في تلك المناطق بالوقوف ضد تمددها والمشاركة بالقتال مع المقاومة في جبهة القفر والمخادر والجبهة الغربية للمحافظة.

وفي جبلة، داهمت اربعة اطقم عسكرية تابعة لميليشيات صالح والحوثي منزل، المواطن "عبدالرحمن شمهان" وقامت باختطاف احد ابنائه واقتادته الى جهة غير معروفة، كما داهمت منزل خطيب جامع الغفران بالمدينة " مجيب مرزح" ونهب بعض ممتلكاته.