تواصل مليشيات صالح والحوثي فرض حصارها الخانق على مدينة تعز جنوبي البلاد, في وقت تمنع حركة تنقل المواطنين من وإلى المدينة.

واظهرت صورا تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" طوابير طويلة من المواطنين يحاولون الدخول من حبيل سلمان إلى المدينة.

الصور التي تحكي معاناة الناس, اظهرت ثلاثة رجال يحملون على اكتافهم امرأة كبيرة في السن, في اشارة إلى فداحة وسوء معاملة المليشيات في المدينة ذات التعداد السكاني الاكبر في البلاد.

وتسيطر المليشيات على اغلب مداخل المدينة, وتمنع دخول المواد الغذائية والادوية والمياه الشرب اليها. في حين تحتدم المعارك الضارية في عدة جبهات ميدانية.

واكدت صحيفة أن منظمات الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في اليمن، تدرس حاليا إسقاط مدينة تعز المحاصرة منذ أشهر، من قائمة الاحتياجات الإنسانية الصحية لعام 2016، نتيجة عدم قدرتها على إدخال المساعدات إلى المحافظة.

وقالت مصادر محلية بان المليشيات اختطفت عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المهندس جميل المقطري في مديرية مقبنة.

وقال شهود عيان في المديرية بان المليشيات اقتحمت منزل المهندس الذي يعمل في مصنع اسمنت البرح, وقامت بالاعتداء على افراد اسرته, بالإضافة إلى نهبها محتويات المنزل.

 وحمل  التنظيم الناصري جماعة الحوثي صالح المسئولية الكاملة عن حياة عضو لجنته المركزية, والتبعات المترتبة على هذا التصرف الا مسؤول  حسب وصفة .

واعتبر  التنظيم  الاختطافات التي تقوم بها المليشيات خارج اطار القانون.