الاصبحي: اكثر من 6 الاف قتيل و14 الف جريح منذ بداية الحرب حتى اكتوبر الماضي مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 29 تشرين2/نوفمبر 2015 20:25
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشف وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي عن سقوط 6151 قتيل وتسجيل 14138 إصابة، و7047 عملية اختطاف ووقوع 1200 اعتداء عام، وأكثر من 2780 اعتداء على المؤسسات الخاصة، إضافة إلى تهجير المواطنين في تعز وغيرها من المحافظات منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا صالح والحوثي الانقلابية حتى أكتوبر الماضي.

وأكد خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان مساء أمس السبت حول "واقع الحريات وحقوق الإنسان في اليمن ودور قوات التحالف" والتي عقدت بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية بابو ظبي عن تسجيل 187 مختطفاً و12 تفجيراً لمنازل المعارضين للحوثين، خلال شهر اكتوبر الماضي ..مشيراً الى ان من يختلف مع المليشيا الانقلابية يتم تفجير منازلهم بدءا من صعده وعمران ثم إب.

وطبقا لوكالة سبأ للأنباء وصف وزير حقوق الانسان الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بالممنهجة من خلال انتشارها على مداخل المدن وحصار المدنيين في محافظة تعز دون هدف سوى استهداف المدنيين، وإيقاع أكبر قدر من الضرر والتدمير الكامل للأحياء في مختلف مدن اليمن، واستهداف المؤسسات المدنية وبشكل متعمد بينها المؤسسات الصحية والتعليمية والمستشفيات.

وقال الاصبحي " في محافظة عدن تم ضرب محطات توليد الطاقة في المستشفيات خلال زيارة وفد حقوق الإنسان من الجامعة العربية وغيره من الوفود، مشيراً الى ان مليشيات صالح والحوثي الانقلابية تستهدف المؤسسات الخدمية وتقوم بتحويلها إلى ثكنات عسكرية ليتم منها إطلاق النيران لتصبح هذه المؤسسات أهدافاً مباشرة لاستقطاب الطيران وإيقاع أكبر الخسائر.

واضاف: " أن من ضمن الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيا الانقلابية استهداف المدنيين من قبل القناصة موضحا ان ما قتل من قبل القناصة يوازي ما قتل من قبل المدفعية، وكل الذين سقطوا من قبل قناصة الحوثيين مدنيين استهدفتهم وهم في منازلهم وفي الأسواق .

وأكد الاصبحي ان المليشيا الانقلابية تقوم بتجنيد الأطفال وتزج بهم إلى خنادق القتال في انتهاك واضح وصريح لحقوق الطفل والتي تعد من أكبر مشاكل انتهاكات حقوق الإنسان، لافتاً إلى انه يتم حاليا تنظيم زيارات تربوية ممنهجة الى المدارس من قبل المؤسسات التربوية في مناطق الحوثيين وصالح بالتعاون مع الميليشيا لتجنيد الأطفال وهناك مئات الأطفال ضللوا وتم تجنيدهم وفق تقارير حقوق الإنسان ومن يقوم بذلك مؤسسات تربوية في صنعاء.

ولفت الوزير الاصبحي الى أن القضية الجوهرية هي جريمة خطاب الكراهية التي تستهدف المستقبل، لأنها تعمل على تمزيق المجتمع، وتدمير السلام المجتمعي حيث تترك تلك الميليشيات شرخاً كبيراً في المجتمع، وعلينا التصدي لهذه المشكلة.

وأشار إلى أن مليشيا صالح والحوثي الانقلابية تقوم بمحاصرة السكان بالألغام العشوائية لإيقاع أكبر ضرر بالمدنيين، موضحاً أنه إذا كانت هذه القوى تريد السلطة والاستمرار فيها فعلاً من غير المنطق أن تقوم بزرع الألغام حول المدن، ولو كان لديها أمل بسيط للبقاء لما قامت بزرع الألغام بشكل عشوائي.

وكشف وزير حقوق الانسان عن سقوط 145 ضحية من ضحايا الألغام، موضحاً  انه خلال شهر واحد قتل بسبب الألغام المزروعة 25 رجلاً و26 امرأة و12 طفلاً، و8 أشخاص من العاملين بنزع الالغام وهي جريمة واضحة من قبل الجماعات الحوثية الإرهابية.

وأوضح ان ما يجري في مدينة تعز يعد اكبر انتهاك جماعي من خلال إيذاء المدنيين وقتلهم وحصارهم ومنع دخول المساعدات الاغاثية والانسانية والدواء والماء، مؤكدا أن انتصار تعز هو انتصار لفكرة إعادة السلام وبناء المجتمع وانتماء حضاري، وان الجماعات الإرهابية تسعى من إرهابها لمدينة تعز الى ضرب التكتلات المدنية والمجتمعية في اليمن.

وثمن الاصبحي الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي في بناء المؤسسات وإعادة الإعمار وتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية الى جانب دول المجلس والتي ساهمت في تخفيف معاناة ابناء الشعب اليمني الذي يعاني من اوضاع مأساوية جراء عمليات الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

كما أشاد بالمواقف الأخوية الصادقة والشجاعة لدول التحالف العربي والذي يؤكد على أهمية دور التضامن العربي في لحظة تاريخية لخلق الأمن والاستقرار في اليمن كأول قرار يتخذ برغبة عربية شديدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإعادة فكرة تضامن عربي حقيقي.

قراءة 2347 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 تشرين2/نوفمبر 2015 20:31

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة