هدوء حذر في جبهات تعز والمليشيات تواصل استهداف المواطنين والاحياء السكنية مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الخميس, 03 كانون1/ديسمبر 2015 20:09
قيم الموضوع
(0 أصوات)
صورة من تعز ..احد الاباء يرفع بقايا دراجة طفله من بين الانقاض صورة من تعز ..احد الاباء يرفع بقايا دراجة طفله من بين الانقاض

افاد مراسل الاشتراكي نت في تعز ان جبهات القتال تشهد هدوء  حذر اليوم الخميس في مختلف المحاور، عدا من بعض القصف المتبادل الذي ادى الى مقتل 5وجرح 10 في صفوف الجيش و المقاومة الشعبية.

في غضون ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي، صباح اليوم، أول غارة جوية استهدفت تجمعات مليشيات علي صالح الحوثي في مديرية حيفان بمحافظة تعز، والتي سيطرة عليها المليشيات خلال اليومين الماضيين.

وقال شهود عيان إن الغارات الجوية استهدفت تجمعات المليشيات جوار "معهد السعيد" الواقع بمركز المديرية، الذي تمركزت فيه المليشيات منذ مساء الثلاثاء.

وذكرت مصادر محلية ان الغارات ادت الى مقتل 8 وجرح 11 من عناصر المليشيات.

الى ذلك وصلت قوات من الجيش المقاومة الشعبية مسنودة بقوات سودانية تابعة لقوات التحالف العربي، أمس الأربعاء، إلى عدد من مناطق مديرية حيفان وانتشرت في عدد من التباب والمرتفعات الجبلية، وفق ما ذكرته المصادر.

وفي سياق متصل تستمر مليشيات صالح والحوثي بقصفها العشوائي على الاحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاوزر والهاون والدبابات من مواقع تمركز المليشيا في جبل جعشة بالسلال وسوفتيل والحرير ووادي عرش وخدير والعرسوم.

وقالت مصادر محلية ان قصف المليشيات استهدف احياء الموشكي والحوض وعصيفيرة والكمب وقرى صبر والمسراخ مما أدى الى  مقتل مدنيين  وجرح 5 اخرين.

وبحسب المصادر فإن قناص من المليشيات متمركزا في معسكر قوات الامن الخاصة استهدف الطفل سلطان سمير ( 9 سنوات)  وارداه قتيلا حيث كان الطفل في سيارة في جولة القصر منتظر والده.

كما استهدف قناص اخر متمركز جوار بيت مهدي مقولة بصالة شرق المدينة  الشاب اسلام أحمد قاسم 17 عام يعمل سائق دارجة نارية أثناء مروره بنفس الحي وارداه قتيلا في الحال.

وذكرت مصادر اخرى ان قناص استهدف امرأة في منطقة الاقروض صبر جنوب غرب تعز وارداها قتيلة.

الى ذلك ضبطت المقاومة الشعبية بجبل حبشي عدد من القيادات المؤتمرية كانت تنسق وترتب لإدخال المليشيات إلى المديرية وتسهيل الإلتفاف على المقاومة في الضباب

واكد احد اهالي جبل حبشي لـ "الاشتراكي نت" ان تلك القيادات المؤتمرية تسلمت اسلحة من المليشيا وهربتها إلى عدد من القرى بانتظار اللحظات المناسبة للالتفاف على المقاومة في جبهة الضباب.

وبحسب المصادر وجهت قيادة المقاومة بالقبض على تلك العناصر ويجري الان ملاحقتها، الأمر الذي أثار غضب فرع المؤتمر في المنطقة ودفعه لإصدار بيان إدانة واستنكار.

على صعيد اخر استنكر عضو المجلس العسكري بتعز عبدالرحمن شمسان تعامل وتصرفات اللجنة الامنية المشكلة من مجلس تنسيق المقاومة بعدم استقبالها افراد الامن بالشروط التي حددها المجلس.

وقال شمسان ان اللجنة تمتنع من استقبال اﻻفراد والباسهم زي الامن، وتسليحهم وتخصيص، منوها ان اللجنة امتنعت عن مخاطبته خطيا بغرض عدم الافراد في اللجنة الامنية.

واكد شمسان انه جهز ا فراد ولا يمتلك اسلحة لتسليحهم ولا اي دعم اخر.

قراءة 1616 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة