الحكومة تسلم ولد الشيخ ملاحظاتها على المسودة المقترحة لمشاورات جينيف مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 04 كانون1/ديسمبر 2015 18:29
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

قدم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مساء أمس للمبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ملاحظات عامة واُخرى تفصيلية على المسودة المقترحة لمشاورات جينيف.

جاء ذلك خلال لقاء المخلافي والذي يرأس الفريق الحكومي للمشاورات مساء أمس مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ لبحث اجندة وجدول اعمال مشاورات جنيف.

وطبقا لوكالة الانباء الحكومية  اكد المخلافي أن تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصِّلة هو الخيار الوحيد لتجنيب الشعب اليمني ويلات الحرب وان على المليشيات الانقلابية تنفيذها.

وجدد حرص الحكومة على السلام والوئام لإخراج اليمن من جحيم الاحتراب وعلى جدية السلطة الشرعية في التعاطي الايجابي مع كل الجهود الدولية الهادفة الى تحقيق السلم وتطبيق قرارات الشرعية الدولية .

ويبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم زيارة هي الأولى إلى مدينة عدن للالتقاء بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حسب مصدر حكومي رفيع.

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المصدر الحكومي القول: إن ولد الشيخ احمد سيسلم الرئيس هادي المسودة النهائية لجدول أعمال مباحثات جنيف، والاتفاق على تحديد موعد لانطلاقها، من المتوقع أن "يكون قبل منتصف الشهر الجاري".

وأضاف: "من المناقشات التي تمت مع المبعوث الدولي والفريق الفني المساعد له، وحسب ما بلغنا، فإن الطرف الانقلابي وافق على النقاط الخلافية، وهي جعل إجراءات بناء الثقة سابقة لأي مباحثات، والأمر الآخر الالتزام بنص قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تسليم الأسلحة التي أخذت من معسكرات الجيش والانسحاب من المدن".

وتضمنت المسودة الأممية، أربعة محاور للنقاش، بينها آلية تنفيذية لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي ينص على سحب كافة المليشيات المسلحة من المدن، والعودة إلى المشاورات السياسية.

وتطلب الوثيقة الأممية، من كل طرف ترشيح 6 مفاوضين، و6 مستشارين، على أن يضم كل فريق امرأتين، بموجب النسبة المعتمدة في مؤتمر الحوار الوطني.

ولم تتضمن المسودة، موعدا لإيقاف العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية، لكنها تقترح وقفا لإطلاق النار في مناطق محلية أولا، ثم الانتقال إلى وقف القتال على المستوى الوطني.

 

نص المسودة

 

 ميثاق شرف المحادثات لحل الأزمة في اليمن

‏ترؤس الاجتماع

‏1. يقوم المبعوث الخاص لليمن بما يلي:

‏ا. إعلان افتتاح واختتام كل جلسة.

‏ب. إدارة الجلسات وتوجيه المناقشات من أجل تسهيل سير المحادثات ، وذلك بهدف تمكين الأطراف المتحاورة من التوصل إلى اتفاق.

‏ت . التأكد من احترام ميثاق الشرف خلال المحادثات.

‏تصريف الأعمال

‏2. على الوفود المشاركة احترام المبعوث الخاص كميسر محايد للمحادثات، يمكن للمبعوث الخاص عقد مشاورات مع الوفود بشكل منفرد أو جماعي.

‏3. تعقد المحادثات في جلسات مغلقة دون تغطية إعلامية أو وجود أطراف ليست جزءاً من الوفود باستثناء أعضاء فريق الأمم المتحدة.

‏4. يتم التواصل في مضمون عملية المحادثات مع وسائل الإعلام عن طريق المبعوث الخاص حصرياً، ويقوم المبعوث الخاص بالتشاور مع الأطراف المتحاورة بشأن مضمون المعلومات قبل إخطارها للصحافة ووسائل الإعلام.

‏5. يمتنع الوفود والأطراف المرتبطة بها و المراقبون عن أي تعليق للصحافة أو وسائل الإعلام الاجتماعي.

‏6. لا يجوز إمداد وسائل الإعلام أو أطراف خارج المحادثات بأي مواد أو الوثائق التي تم تبادلها مع أو بين الأطراف المتحاورة و المبعوث الخاص.

‏7. يقوم المبعوث الخاص بتوفير تكافؤ فرص لكلا الطرفين في النقاش و يمكن للمفاوضين طلب حق المداخلة من المبعوث الخاص. ينبغي رفع أي قضية ترغب الوفود نقاشها عبر المبعوث الخاص.

‏8. عندما يتحدث المبعوث الخاص أو يتلقى مندوب أحد الأطراف حق الكلام يتطلب من جميع المندوبين الآخرين الامتناع عن التعليق أو التعقيب أثناء المداخلة.

‏9. على الوفود مراعاة الالتزام بالجدول الزمني.

‏10. على الوفود و أعضائها احترام آراء الآخرين أثناء المناقشات وعدم استخدام لغة تحريضية أو مهينة، وعلى الوفود وأعضائها تجنب الإجراءات التي قد تشوه سمعة أي طرف.

‏11. قد يشكل المبعوث الخاص ، بالتشاور مع الوفود ، لجاناً أو فرق عمل للنظر في مسائل محددة.

‏‏اعتماد ميثاق الشرف

* ‏ممثلين عن الوفود المشاركة:

‏ ‏المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة:

‏إسماعيل ولد الشيخ أحمد

‏مسودة هيكلية المحادثات وجدول العمل

‏الوفود

‏سيتم إرسال الدعوات للمشاركة في المحادثات وتسمية أعضاء الوفد إلى:

‏• الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتسمية ممثلي الحكومة اليمنية من جهة.

‏• عارف الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، ومحمد عبد السلام الناطق باسم حركة أنصار الله واللذان سيقومان بتسمية وفد واحد بصورة مشتركة.

‏ ‏تنعقد المحادثات بين وفدين يتألفان من 6 مفاوضين و 4 مستشارين لكل وفد.

لا يحق لأي ممثلين آخرين الدخول إلى مقر المحادثات أثناء انعقادها، ويحق للمبعوث الخاص إشراك أعضاء أو مستشارين إضافيين بالاتفاق مع كلا الوفدين.

‏‏لكل طرف حرية اختيار أعضاء وفده، ويجب أن يتمتع الوفد بكامل الصلاحية للتفاوض على اتفاقات ملزمة وأن يشتمل على أفراد على دراية كافية وخبرة في مسائل الترتيبات الأمنية والحوار السياسي والقضايا الإنسانية والتي سيتم تناولها في المفاوضات.

‏ ‏وإذ يضع المبعوث الخاص مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 1325 في الاعتبار، فإنه يحث كل وفد على إشراك ما لا يقل عن امرأتين في قوامه.

‏نتائج جلستا العمل ليست نهائية إلا بعد أن تصادق عليها الجلسة العامة.

*‏ ‏المكان

‏ستنعقد المفاوضات في سويسرا في مقر توفره الحكومة السويسرية.

‏سيتم منع وسائل الإعلام من الدخول إلى المقر باستثناء إمكانية التقاط الصور عند افتتاح المحادثات وفي أوقات أخرى يحددها المبعوث الخاص.

‏يقتصر التواجد داخل مقر المحادثات على عشرين عضواً الممثلين لكلا الوفدين، ومكتب المبعوث الخاص والخبراء الذين يدعوهم المبعوث الخاص.

‏سيدعو المبعوث الخاص كذلك التوافق النسوي اليمني للسلام والأمن لإرسال ممثلين عنه للمشاركة في المحادثات. وسيحدد المبعوث الخاص عملية اختيار الممثلين وطبيعة مشاركة هذه الفعالية بالتشاور مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة والأطراف المعنية.

* ‏القضايا الرئيسية

‏تتألف القضايا الرئيسية المطروحة للنقاش من ثلاثة مكونات مبدئية وجلسة خاصة بالخطوات المقبلة.

‏1 – إطار العمل العام لعودة اليمن إلى عملية الانتقال السياسي السلمي والمنظم. انطلاقاً من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216، يجب أن يبني الإطار العام خارطة طريق متفق عليها بالخطوات والمعالم وتسلسلها الزمني في المجالات التالية:

oالتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام.

oالانسحاب المتفاوض عليه للقوات العسكرية والاتفاق على إجراءات أمنية مؤقتة.

oالتعامل مع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة.

oاستعادة سيطرة الحكومة على مؤسسات الدولة واستئناف عملها بصورة كاملة.

oاستئناف الحوار السياسي

‏ ‏2 – إجراءات بناء الثقة والخطوات الفورية التي تفضي إلى منافع إيجابية ملموسة للشعب اليمني. يجب أن ترمي هذه الإجراءات إلى تحسين وضع الشعب اليمني في المدى القصير وبناء ثقة أطراف الصراع في مقدرتها على التوصل إلى اتفاق يكتب له النجاح وبناء ثقة الشعب اليمني في الحل السلمي، ويجب أن تحدد كافة النقاشات: (أ) الإجراءات المتفق عليها، (ب) الخط الزمني لتنفيذها، (ت) الرقابة على التنفيذ.

‏وتنظر إجراءات بناء الثقة والمنافع الفورية في ما يلي:

oالإجراءات الفورية لتحسين الوضع الإنساني

oالإجراءات الفورية لإنعاش الاقتصاد

oإطلاق المعتقلين

oوقف إطلاق النار بشكل محلي حيثما أمكن كخطوة أولية نحو إعلان وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.

‏‏3 – خطط تنفيذية لإطار العمل العام

oالمعالم الرئيسية والأطر الزمنية

oآلية حل الخلافات

oدور الأمم المتحدة

oدور الأطراف

oآليات الرقابة والتدقيق

‏ ‏4 – الخطوات المقبلة التي تلي المفاوضات

oتاريخ ومكان وصيغة المحادثات المقبلة.

oتشكيل مجموعات عمل لدعم التوصل لاتفاق شامل

oتتناول مجموعات العمل الاحتياجات الاجتماعية الملحة في الفترة القادمة بما في ذلك:

- إعادة البناء والتعافي الاقتصادي

- الحفاظ على مؤسسات الدولة وتحسين أدائها.

* ‏‏الجلسة الافتتاحية

‏الجلسة العامة

‏• الافتتاح بآيات من القرآن الكريم

‏• كلمة ترحيبية من قبل المبعوث الخاص

‏• التقاط صورة تذكارية لكلا الوفدين مع المبعوث الخاص ثم انسحاب الصحفيين.

‏• عرض القواعد الأساسية للمحادثات

‏• إعلان الوفود التزامها بالقواعد الأساسية (سيتم نقاش و الاتفاق على نص القواعد الأساسية بشكل مسبق)

‏• إلقاء البيانات الافتتاحية لكلا الوفدين

‏ ‏جلستا العمل الأولى (تنعقدان بشكل متوازٍ)

‏جلسة إطار العمل العام

‏جلسة إجراءات بناء الثقة

 

قراءة 2046 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة