الاشتراكي اليمني يطلب من الامم المتحدة توضيحا لاستبعاد قوى المجتمع المدني من مفاوضات جنيف2 مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الجمعة, 04 كانون1/ديسمبر 2015 18:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

طالب الحزب الاشتراكي اليمني من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد توضيحا من عملية استبعاد طيف واسع من قوى المجتمع المدني عن المشاركة في المفاوضات المزمع عقدها نهاية ديسمبر بشأن الازمة اليمنية، بما في ذلك الحزب الاشتراكي اليمني وقوى الحراك الجنوبي والمقاومة الشعبية ، وغيرها من الفعاليات والقوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي والعسكري والامني الراهن.

جاء ذلك في رسالة بعثتها الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه لليمن، قالت فيها "ان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ،اذ تتابع عن كثب التحضيرات الجارية لانعقاد مفاوضات جنيف 2 بشأن اليمن بما في ذلك جهود السيد/ اسماعيل ولد الشيخ مبعوث الامين العام فإنها ترى في اللاتناسب بين مضامين مسودة اجندة المفاوضات المقترحة لجنيف 2 والوفود المدعوة المحددة حصريا بطرفين  يمثلان جانبا من الطيف السياسي اليمني، دون غيرهما من الاطراف الفاعلة في المعادلة السياسية الراهنة – معادلة الحرب والسلم – خللاً غير موفقاً سيلقي بضلاله على جنيف 2 الذي نتمنى له النجاح".

وجدد الحزب الاشتراكي اليمني في رسالته - ينشر "الاشتراكي نت نصها - تأكيده على التنفيذ الفوري لقرارات المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص القرار 2216 دون قيد او شرط باعتباره خارطة الطريق مناط رجاء اليمنيين لوقف الحرب والافراج عن المعتقلين السياسيين، وانسحاب المليشيات من المدن وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة والحكومة الشرعية، واستعادة العملية السياسية التوافقية في اطار تسوية سياسية شاملة ومستديمة بضمانات وآليات تنفيذية سياسية – قانونية وعسكرية – امنية انتقالية صارمة، تحول دون تكرار الحرب او الانقلاب على الشرعية مجدداً، وتفضي في ذات الوقت الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة في سياق حل عادل ودائم للقضية الجنوبية تأخذ بالاعتبار حقائق الواقع المستجدة على الارض والانتقال  السلس الى الديمقراطية.

نص الرسالة

 

السيد / بان كي مون الامين العام للأمم  المتحدة                                                   المحترم

السيد / اسماعيل ولد الشيخ مبعوث الامين العام للام المتحدة الى اليمن                         المحترم

تحية طيبة    وبعد

الموضوع / مفاوضات جنيف 2 بشان اليمن

يسر الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ان تتقدم اليكم ومن خلالكم الى مجلس الامن الدولي بأسمى آيات التقدير والاحترام مثمنين عالياً جهودكم المثابرة ، وادواركم المتميزة المجسدة للإرادة الجمعية للمجتمع الدولي ومواقفه المساندة لنضالات شعبنا اليمني نحو التغيير وتطلعاته العادلة والمشروعة في حياة حرة امنه وكريمة. متمنيين لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الانسانية النبيلة.

ان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ،اذ تتابع عن كثب التحضيرات الجارية لانعقاد مفاوضات جنيف 2 بشأن اليمن بما في ذلك جهود السيد/ اسماعيل ولد الشيخ مبعوث الامين العام فإنها ترى في اللا تناسب بين مضامين مسودة اجندة المفاوضات المقترحة لجنيف 2 والوفود المدعوة المحددة حصريا بطرفين  يمثلان جانبا من الطيف السياسي اليمني، دون غيرهما من الاطراف الفاعلة في المعادلة السياسية الراهنة – معادلة الحرب والسلم – خللاً غير موفقاً سيلقي بضلاله على جنيف 2 الذي نتمنى له النجاح.

وعليه: فان الامانة العامة للاشتراكي ولانقطاع التواصل مع حزبنا خلال عملية التحضير لمفاوضات جنيف 2 تطلب من سيادتكم توضيحا لهذا الاختلال المتمثل باستثناء طيف واسع من قوى المجتمع المدني عن المشاركة في المفاوضات بما في ذلك الحزب الاشتراكي اليمني وقوى الحراك الجنوبي والمقاومة الشعبية ، وغيرها من الفعاليات والقوى السياسية الفاعلة في المشهد السياسي والعسكري والامني الراهن.

وفي ذات السياق فان الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني . مستنده الى المبادرة السياسية (( لوقف الحرب واستعادة العملية السياسية )) التي اطلقها الحزب في الاشهر الاولى من اندلاع الحرب في ابريل 2015م  - سبق ان وافيناكم بها، مرفق نسحه منها – تجدد التأكيد على التنفيذ الفوري لقرارات المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص القرار 2216 دون قيد او شرط باعتباره خارطة الطريق مناط رجاء اليمنيين لوقف الحرب والافراج عن المعتقلين السياسيين ، وانسحاب المليشيات من المدن وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للدولة والحكومة الشرعية، واستعادة العملية السياسية التوافقية في اطار تسوية سياسية شاملة ومستديمة بضمانات وآليات تنفيذية سياسية – قانونية وعسكرية – امنية انتقالية صارمة ،تحول دون تكرار الحرب او الانقلاب على الشرعية مجدداً، وتفضي في ذات الوقت الى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة في سياق حل عادل ودائم للقضية الجنوبية تأخذ بالاعتبار حقائق الواقع المستجدة على الارض والانتقال  السلس الى الديمقراطية .

نتمنى لجهودكم المثابرة والمضنية التوفيق والنجاح.

                                    وتقبلوا فائق التقدير والاحترام،،،

 

                                                                                                          د. محمد قاسم الثور

                                                                                                         عضو المكتب السياسي

                                                                                                     المكلف بإدارة الأمانة العامة

                                                                                                         للحزب الاشتراكي اليمني    

قراءة 2364 مرات آخر تعديل على الجمعة, 04 كانون1/ديسمبر 2015 18:37

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة