ابين.. اعدام جماعي ومحاولة توسع وسيطرة تمارسها العناصر الارهابية مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

السبت, 05 كانون1/ديسمبر 2015 20:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تواصل عناصر تنظيم القاعدة او ما يعرف "انصار الشريعة" فرض سيطرتها على مدن جعار وزنجبار وباتيس في ابين لليوم الثالث على التوالي بعد اقتحامها لهذه المدن وفرض سيطرتها عليها بالقوة الاربعاء الماضي.

ونفذ التنظيم الارهابي الذي يسيطر على هذه المناطق للمرة الثانية من العام 2011، اعمال ارهابية بحق ما كان يعرف باللجان الشعبية التي تشكلت بقيادة عبد اللطيف السيد الموالي للرئيس هادي لمواجهة التنظيم.

وفجر التنظيم عدد من مقار اللجان الشعبية في المناطق التي سيطر عليها واعدم العشرات من عناصر هذه اللجان.

وقالت مصادر محلية في ابين لـ "الاشتراكي نت" ان التنظيم الارهابي الذي قوده جلال بالعيد يحاول التوسع في عدة مناطق في ابين، ويعمل على نشر الرعب والذعر في صفوف المواطنين من خلال ما يمارسه من اعمال ارهابية.

وبحسب اذاعة "مونت كارلو" الدولية ان  التنظيم، بث تسجيلا مصورا مساء الجمعة، يظهر عمليات اعدام جماعي بحق 25 مسلحا زعم انهم من جماعة الحوثيين، بعد ثلاثة ايام من سيطرة مقاتلي التنظيم الجهادي على مدن استراتيجية في محافظة ابين الجنوبية.

وظهر مسلحون ينسبون انفسهم لتنظيم الدولة الإسلامية، وهم يسوقون المعتقلين بزي برتقالي الى حتفهم الاخير، بأربع عمليات اعدام مختلفة.

الفيديو الذي بثه مكتب اعلامي لما عرف ب "ولاية عدن -أبين"، استمر نحو 15دقيقة، لكنه لم يحدد تاريخ انتاجه بتقنياته الحديثة.

ويظهر في الدفعة الأولى من الإعدامات عملية ذبح لتسعة اشخاص مكبلين، بلباس برتقالي، في منطقة ساحلية. وذبح المحتجزون بعد ان جثو على الأرض، ثم على وجوههم.

وفي مقطع اخر تم وضع ستة أشخاص متراصين في منطقة جبلية، قبل قصفهم بصاروخ "لو". وهؤلاء كانوا قالوا في اعترافات، انهم شاركوا بقصف مدينة عدن في الحرب التي انتهت بهزيمة الحوثيين وحلفائهم أمام قوات خليجية في 17 يوليو الماضي.

وفي الدفعة الثالثة من الإعدامات، تم تصفية ستة أشخاص بقارب مفخخ، تم تفجيره عن بعد، بعيد إبحاره لمسافة قصيرة ، لتتناثر الأشلاء في المكان.

بينما يظهر في الدفعة الاخيرة، اربعة اشخاص ربطت اعناقهم بعبوات ناسفة، وتفجيرها عن بعد، بصورة مروعة.

وبحسب مونت كارلو الفيديو اظهر ايضا مشاهد مصورة للتفجيرات التي هزت في السادس من اكتوبر الماضي، المقر المؤقت لنائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة خالد بحاح، ومقري القيادة العسكرية الاماراتية، وسكن قواتها في مديرية البريقة غربي مدينة عدن، ما اسفر عن مقتل 15 جنديا على الأقل بينهم اربعة اماراتيين.

وعرض التنظيم وصايا مقاتليه الأربعة الذين فجروا أنفسهم في تلك الهجمات الارهابية، حيث أوصى " أبو محمد السهلي"، الشعب اليمني بمبايعة "أبو بكر البغدادي"، قائلا: إن "المخرج الوحيد لليمنيين هو الانضمام إلى "دولة الخلافة".

اما "أوس العدني"، "حمزة الصنعاني"، و "أبو سعد العدني"، فقد حضوا جنود التنظيم السير على دربهم، قائلين إن "أسهل طريق إلى الجنة هو العمليات الاستشهادية".

وتوعد عناصر التنظيم الجهادي، قادة الدول الخليجية المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بالجهاد "باللسان والسنان".

في السياق ذاته حصل "الاشتراكي نت" صورة من اعلان هام صادر عن التنظيم امس الجمعة اعلن فيه عن جائزة قدرها سبعة مليون ريال لمن يقتل قائد اللجان الشعبية في أبين عبداللطيف السيد او يكون سبب في ذلك.

ووزعت عناصر التنظيم الاعلان بعد صلاة امس الجمعة بين ما جرى من احداث في ابين وقال الاعلان "نظرا للظروف الكارثية على البلد وشدة المعارك الدائرة في خط الجبهات مع الحوثيين نجد في الجانب الاخر رؤوس الشر والدسائس امثال عبداللطيف السيد وعلي السيد يعقدون الاجتماعات لظرب المجاهدين واذيتهم وطعنهم في ظهورهم.

وتابع: الكل يعلم موقفهم ايام الحرب لم يطلقوا طلقة واحدة وقاموا بسرقه السلاح وبيعه لتجار الحروب اضافه الى ما كانوا يقومون به من ظلم وبغي وتعدي على حقوق الناس فكثرت شكاوي المسلمين منهم وضاقوا بهم ذرعا .

واضاف عندما قام اخوانكم المجاهدين من انصار الشريعة بدفع ظلمهم ورد عاديتهم فقتل حسب وصف البيان عدو الله علي السيد وبقي عبداللطيف السيد شريدا طريدا.

وحذر التنظيم الارهابي في اعلانه اي شخص من ايوائه او معاونته باي شكل من الاشكال وكل من يعاونه فإنه سيتحمل كامل المسؤولية من مداهمة واستهداف مصالحه وسيكون هدفا مشروعا لأنصار الشريعة.

قراءة 2634 مرات آخر تعديل على السبت, 05 كانون1/ديسمبر 2015 20:51

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة