اشتدت ضراوة المواجهات، اليوم الاحد، بين المقاومة الشعبية وميليشيات علي صالح والحوثي في مديرية القبيطة، التابعة لمحافظة لحج، جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"الاشتراكي نت" ان اشتباكات عنيفة بين المقاومة والميليشيات تشهدها منطقة طريق المغنية، شرق القبيطة، المطلة على قاعدة العند الجوية.
وبحسب المصادر فان الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى اللحظة بين الطرفين منذ ليل أمس السبت.
واعاقت المقاومة الميليشيات التي تحاول التقدم باتجاه جبل الخضر، والياس، رغم فارق الإمكانيات في العتاد العسكري والبشري بين المقاومة والميليشيات. طبقاً لما ذكرته المصادر.
وبحسب المصادر فان المواجهات مازالت على اشدها والمقاومة تستعيد مفرق الجبل في المغنية وتدحر الميليشيات منها.
وخلفت المواجهات حتى الان سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بما فيهم مدنين.
الى ذلك، يطالب قادة المقاومة الشعبية في القبيطة، الحكومة ودول التحالف أسنادهم لدحر الميليشيات من المنطقة ومنع تقدمها باتجاه العند.
واكدت المصادر ان الميليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة للاستيلاء على جبال القبيطة، المطلة على الشريجة، و كرش، بهدف الالتفاف على قوات الجيش والمقاومة التي تتمركز هناك.
وقالت مصادر محلية اخرى، ان الميليشيات اتجهت الى منطقة دياش، عبر الطريق القديمة في نجد العقام، جراء نيران المقاومة التي تستهدفهم، مؤكدة ان الميليشيات وزعت عدد من القناصة في منطقتي الصليبة، ونجد حميض.
وفي الوقت ذاته، وصلت تعزيزات للمقاومة الشعبية الى منطقتي الحيدين، ودياش، المحاددتين للشريجة، قادمة من الكعبين وبعض مناطق اليوسفين.
وتزامنت المواجهات مع غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات الميليشيات في منطقة الكريف، بالهجر بهدف اسنادا للمقاومة وقطع امدادات الميليشيات المتجه الى المغنيه. حسب ما ذكرته مصادر محلية.
واضافت أن غارات اخرى استهدفت المليشيات في وادي المغنية، ومنطقتي حميض، والحيدين، ودياش، ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من في صفوفها، اضافة الى تدمير عدد من الاليات والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر فإن الطيران استهدف في هذه الاثناء بشكل مباشر طقما عسكريا للمليشيات في قرية بثيلة كان متوجها الى منطقة المغنية، ولا يزال الطيران يحلق في سماء المنطقة بكثافة.