غادر العام 2015 بعد أن كان عامًا حافلًا بالأحداث في اليمن التي لم يسبق لها أن شهدت مثلها في تاريخها الحديث, بداية من اجتياح الحوثيين وقوات الرئيس السابق للمحافظات الجنوبية وصولًا إلى دخول الحرب شهرها العاشر على وقع تكافؤ في الميزان العسكري على الأرض.
22 كانون الثاني/يناير:
الرئيس عبدربه منصور هادي يستقيل من منصبه بعد ثلاثة أيام من محاصرة الحوثيين له في منزله بعد إحكامهم السيطرة على معظم مؤسسات الدولة بما في ذلك دار الرئاسة الذي شهد اندلاع مواجهات مسلحة بين الحرس الرئاسي والمقاتلين الحوثيين الذين سعوا إلى إجبار الرئيس هادي تعيين نائبًا له من بين قادتهم السياسيين.
6 شباط/ فبراير:
جماعة الحوثيون عبر لجنتها الثورية العليا تصدر إعلانًا دستوريًا من طرف واحد قضى بحل مجلس النواب "البرلمان" في فعالية أقيمت بالمناسبة في القصر الجمهوري بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد نحو أسبوعين على استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي.
الإعلان الذي قالت الجماعة إنه سيعمل بأحكام الدستور النافذ خلال المرحلة الانتقالية تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي من 551 عضوًا يحل محل مجلس النواب؛ على أن يتولى رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية مجلس رئاسة مكون من 5 أعضاء ينتخبهم المجلس الوطني وتصدق عليه اللجنة الثورية.
22 شباط/ فبراير:
بعد نحو شهر على استقالة مكتوبة إلى البرلمان اليمني, تمكن الرئيس هادي من الإفلات من قبضة الحوثيين والهروب إلى عدن, حيث أعلن من هناك سحب استقالته وعودته لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية.
7 آذار/ مارس:
الرئيس هادي يعلن العاصمة الاقتصادية عدن عاصمة سياسية مؤقتة للبلاد؛ بعد وقوع العاصمة صنعاء تحت قبضة الحوثيين منذ سبتمبر 2014.
19 آذار/مارس:
قائد قوات الأمن الخاصة بعدن العميد عبدالحافظ السقاف يعلن تمرده على الرئيس هادي بعد قرار رئاسي بإقالته الأمر شكل الشرارة الأولى في تحول دفة الحرب إلى المحافظات الجنوبية. تمكن حينها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي من حسم التمرد عسكريًا باقتحام مقر قوات الأمن الخاصة الواقع في منطقة العريش شرقي المدينة الساحلية على البحر العربي.
24-26 مارس:
الحوثيون وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس السابق يتجهون إلى اجتياح محافظات الوسط والجنوب اليمين عسكريًا بعد أربعة أيام على تعرض مسجدي البدر والحشوش في العاصمة صنعاء لتفجيرات مروعة ذهب ضحيتها أكثر من 140 شخصًا من المصلين.
التمدد جنوبًا نحو عدن كان دراماتيكيًا تخللته معارك خاطفة في محافظة لحج شمالي عدن, حيث تمكن الحوثيون من اعتقال وزير الدفاع محمود الصبيحي وقادة أمنيين وعسكريين آخرين بينهم اللواء ناصر منصور هادي – شقيق الرئيس هادي, والعميد فيصل رجب.
وقبول وصول الحوثيين مشارف عدن, أفلت الرئيس هادي مرة أخرى من قبضة الحوثيين والرئيس السابق بعد استهداف قصره في معاشيق بغارات جوية, ووصل العاصمة السعودية الرياض بعد مروره بالعاصمة العُمانية مسقط.
وعند منتصف الليلة الواقعة بين الـ25 والـ26 من آذار/مارس أقدم تحالف عربي إسلامي من 10 دول بقيادة المملكة العربية السعودية على شن غارات جوية مفاجئة شلت حركة المطارات اليمينة والقواعد الجوية والألوية العسكرية في خطوة شكلت ضربة قاسمة لطموح الحوثيين والرئيس السابق وفتحت المجال أمام حرب شملت 19 محافظة يمينة من أصل 22.
تدخل التحالف بقيادة السعودية جاء تحت مسمى "عاصفة الحزم" استجابةً لطلب من الرئيس اليمني لإيقاف الهجوم الواسع للحوثيين على المحافظات الجنوبية؛ استنادًا إلى المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وإلى ميثاق جامعة الدول العربية.
12 نيسان/أبريل:
الرئيس عبدربه منصور هادي يعين خالد بحاح نائبا له بالإضافة إلى مهامه كرئيس للوزراء, بعد أن ظل منصب نائب الرئيس شاغرًا منذ تولي الرئيس هادي السلطة في فبراير 2012.
21 نيسان/أبريل:
دول التحالف بقيادة السعودية تعلن إنهاء العمليات العسكرية لـ "عاصفة الحزم" في اليمن وانطلاق عملية جديدة أسمتها "إعادة الأمل" استجابة لطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
6 آيار/ مايو:
مقتل اللواء علي ناصر هادي – قائد المنطقة العسكرية الرابعة كبرى قواعد الجيش اليمني سابقًا؛ في مواجهات عنيفة مع الحوثيين في مديرية التواهي جنوبي غرب مدينة عدن, في ذروة الحرب التي شهدتها المدينة الجنوبية الساحلية.
6 حزيران/يونيو:
الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق يبدؤون باستخدام صواريخ بالستية من نوع اسكود صوب الأراضي السعودية, والتي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
15 تموز/يوليو:
بدء معركة "السهم الذهبي" لاستعادة السيطرة على مدينة عدن بدعم من قوات التحالف, وعلى رأيها دولة الإمارات, التي أنزلت للمرة الأولى قوات برية على الساحل الغربي للمدينة الجنوبية.
وتمكنت القوات الحكومية بمساندة من المقاومة الجنوبية ودول التحالف من إحكام السيطرة على عدن في غضون أيام من بدء المعركة التي قادت إلى استعادة السيطرة على محافظتي لحج وأبين شمال وشرق العاصمة المؤقتة.
1 آب/أغسطس:
نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خالد بحاح يقوم بزيارة خاطفة إلى مدينة عدن بعد استعادة السيطرة عليها.
بحاح وصل على متن طائرة سعودية ليمكث ساعات محدودة قبل العودة مرة أخرى إلى العاصمة الرياض.
16 أيلول/ سبتمبر:
نائب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خالد بحاح يصل مدينة عدن للمرة الثانية في عودة استمرت أسابيع مع عدد من وزراء الحكومة.
22 أيلول/ سبتمبر:
الرئيس عبدربه منصور هادي يعود إلى عدن للمرة الأولى منذ خروجه منها نهاية مارس 2015.
6 تشرين الأول/أكتوبر:
هجمات إرهابية تستهدف مقرات الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية في الضاحية الغربية لعدن, أدت إلى مقتل 15 شخصًا بينهم 4 إماراتيين وسعودي واحد وعشرة يمنيين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسئوليته عن الحادثة.
6 كانون الأول/ ديسمبر:
اغتيال محافظ عدن السابق جعفر محمد سعد, بعد شهرين على تعيينه, بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في مديرية التواهي, جنوبي غرب مدينة عدن, وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام
https://telegram.me/aleshterakiNet