الأصبحي: حل قضية تعز هو المفتاح الحقيقي للقضية اليمنية برمتها مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 18:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي ان جوهر الحل الخاص بالعمل السياسي في اليمن يكمن في حل قضية تعز، كونها المفتاح الحقيقي للقضية اليمنية برمتها وإعادة الاعتبار للقضية الأخلاقية والقانون الدولي.

وقال في لقاء متلفز مساء أمس على قناة الحدث الإخبارية ان الأمر يتجاوز فك الحصار وتقديم المواد الاغاثية إلى إعادة الإنصاف لتعز كحاملة للمشروع الوطني، كاشفا عن قرب انطلاق مشروع تعز الجامع لإعادة التخندق الوطني للعملية السياسية.

وطبقا لوكالة الانباء الحكومية قال الاصبحي ان تعز أصبحت قضية وطنية ودولية حقيقية تحتل الصدارة على مستوى العالم, ولا يمكن الذهاب الى حل سياسي للجمهورية اليمنية او المنطقة في المستقبل الا من خلالها, ولا يمكن للقوى الإقليمية والدولية والقوى الوطنية إيجاد حل حقيقي لليمن الا من خلال مفتاح الحل والسلام وهو تعز.

وأضاف: ان المجتمع الدولي ينظر لهذا الأمر باهتمام وتأكد ذلك من خلال المشاورات السياسية والدبلوماسية التي أكدت بان تعز أساس الحل الدبلوماسي والسياسي لتأخذ حقها في صناعة القرار السياسي وخلق استقرار المنطقة واليمن بشكل كامل.

واكد وزير حقوق الإنسان ان حصار تعز يمتد منذ سنوات طويلة بسبب استراتيجية الدولة العميقة البوليسية المسيطرة منذ ثلاثة عقود من قبل 12 لواء عسكري وكتيبة تبدأ من المخا وتنتهي في كرش وفق استراتيجية نفذت باكرا للانتقام من تعز الثورة وصوت التغيير.

وأوضح انه يجري حاليا إعادة التموضع للتكتلات السياسية الممثلة لتعز على مستوى مستشاري رئيس الجمهورية ووزراء الحكومة, والعمل على تنسيق الجهود للمجلس العسكري والسياسي للمحافظة وتموضع الجبهة الداخلية بشكل اقوى , والعمل على إيجاد خطة مع الحلفاء لإيجاد ممرات أمنة ودعم حقيقي للجانب العسكري لإنقاذ الناس من هذا الحصار الجائر.

وأكد الاصبحي في ذات السياق ان النجاحات للمقاومة والجيش الوطني المسنود بقوى التحالف أصبحت قوية وحقيقية على الارض رغم الصعوبات التي تواجهها وان هناك انتصار عسكري يومي يدفعها للامام بعكس الطرف الاخر الذي لم يسجل اي انتصار يذكر مما يجعله يقصف بجنون ويحاصر المدنيين في مؤشر لفشل وانهزام واقتناعها بانها راحلة خلال ايام قليلة ولذا فهي تسعى لإحداث اكبر دمار وضرر .

وجدد حرص الحكومة على إيصال المواد الاغاثية لمستحقيها في كل إنحاء اليمن من صعده الى المهرة بحسب ترتيب الأولويات والاحتياجات , لا ان تصل الى المليشيات او المناطق التي تسيطر عليها وتصبح ورقة تربح منها او تصب في مجال المجهود الحربي لتكون الكارثة مزدوجة وهو أمر لا يمكن السكوت عليه.

وأعلن وزير حقوق الإنسان عن وجود خطوات قريبة لإيصال المواد الاسعافية والأوكسجين الى داخل تعز في القريب العاجل.

وقال ان المنظمات الدولية اليوم في لحظة اختبار حقيقي لمدى جديتها في تقديم المواد الاغاثية بشكل صحيح لمستحقيها، وان الحكومة قد أعلنت رسميا انها في لحظة مراجعة لسياسة هذه المنظمات مع الأشقاء والمانحين.

 

قناة الاشتراكي نت على التليجرام

https://telegram.me/aleshterakiNet

 

قراءة 2007 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة