تواصلت المعارك الضارية والقصف المدفعي المتبادل، الثلاثاء، في مديرية فرضة نهم بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية وبين مليشيات صالح والحوثي في البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

مصادر متطابقة ذكرت لـ "الاشتراكي نت" ان معارك هي الاعنف تتواصل بين الطرفين، في منطقة سد عامر، الواقعة على مشارف مناطق مسورة، وقرية ملح، تزامناً مع ضربات مقاتلات التحالف الجوية على مواقع مليشيات صالح والحوثي في المديرية.

المصادر افادت، ان الغارات الجوية قصفت مواقع وتجمعات المليشيات في مناطق محلي، ووادي غيلمة، ونقيل بن غيلان.

الى ذلك، ذكرت اذاعة مونت كارلو الدولية، ان حلفاء الحكومة الذين يقفون على بعد نحو 65 كيلو مترا من القصر الرئاسي في العاصمة يواجهون صعوبات كبيرة في مواصلة التقدم نحو صنعاء.

وبحسب مونت كارلو، فان استماتة المليشيات تركت خلفها مئات الألغام، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالطرق الممتدة بين صنعاء ومأرب جراء المعارك الطاحنة والضربات الجوية العنيفة لمقاتلات التحالف.

واوضحت، عن متحدثون ومقاتلون من حلفاء الحكومة إن مديرية أرحب المجاورة ذات الغالبية الموالية لحزب تجمع الاصلاح هي الوجهة المقبلة للحملة العسكرية المدعومة من قوات التحالف.

وفي سياق متصل، كان العميد محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني اعلن ان قوات الجيش الوطني والمقاومة تنجح بتفوق في فتح البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء لتحريرها من القوى الانقلابية، مؤكداً ان قبائل بني الحارث وارحب وبني حشيش اعلنت انضمامها للشرعية.
وفي السياق ذاته، نقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر محلية، إن مليشيات صالح والحوثي استحدثت معسكراً في "جبل النبي أيوب"، بمنطقة "عيال مالك"، في مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة.

وبحسب المصدر، فان المليشيات بدأت تشعر بالخطر من تقدم المقاومة والجيش الوطني، ما دفعها لاستحداث المعسكر، ونقلت إليه أسلحة وعشرات المجندين، اضافة الى انها فتحت طريقاً بديلاً لخط "صنعاء – مارب"، وصولاً إلى جبهات القتال في نهم.

وذكر أن الطريق يمر عبر سوق "الثلوث" مرورا بـ"عيال مالك"، جبل العوران، جبل عزان وصولا الى جبهات القتال في مديرية نهم، شمال شرق صنعاء.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

https://telegram.me/aleshterakiNet