تشتد ضراوة المعارك العنيفة بين قوات الجيش والمقاومة الموالية للحكومة الشرعية وبين مليشيات علي صالح والحوثي في مديرية فرضة نهم شرق العاصمة صنعاء.

وكانت القوات الحكومية والمقاومة مسنودة بغطاء جوي كثيف من طيران التحالف العربي حققت خلال الأيام الماضية تقدما كبيرا في المنطقة وأحكمت السيطرة على عدد من المناطق في نهم والمواقع العسكرية التي كانت المليشيات تتمركز فيها.

وذكرت مصادر متطابقة ان قوات الجيش والمقاومة تخوض معارك ضارية ضد المليشيات محاولة السيطرة الكاملة على مديرية الفرضة والتقدم باتجاه مديرية ارحب شمال العاصمة صنعاء.

وبحسب المصادر فإن المليشيات زرعت كامل المنطقة بالالغام قبيل انسحابها بعد المعارك الضارية التي تكبدت فيها خسائر كبيرة في نهم وتواصل تعزيز ما تبقى لديها من جبهات بمئات المقاتلين، وهو الامر الذي يقف عائقا امام تقدم الجيش والمقاومة

الى ذلك تواصل مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية غاراتها الجوية على العاصمة صنعاء ومحيطها.

وافادت مصادر محلية "الاشتراكي نت" ان المقاتلات شنت اليوم غارات جوية على مواقع المليشيات في فرضة نهم واستهدفت في بعض منها منزل المواطن احمد الهبيري عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، ومنزل المواطن طارش النعيمي في المنطقة ذاتها.

وبحسب المصادر اسفرت الغارات عن سقوط 13 مدنيا بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.

كما استهدف طيران التحالف بغاراته ألوية الحماية الرئاسة بالنهدين والمحيطة بدار الرئاسة جنوبي العاصمة صنعاء، فيما غارات جوية اخرى استهدفت مواقع للمليشات في مديرية سنحان جنوبي شرقي صنعاء.

قناة الاشتراكي نت تليجرام
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
https://telegram.me/aleshterakiNet