مجلس الأمن يعقد جلسة خاصة بشأن الوضع في اليمن مساء اليوم مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 03 آذار/مارس 2016 19:13
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

يعقد مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، جلسة خاصة لمناقشة الحالة اليمنية والوضع الإنساني والمساعدات الإغاثية المُقدمة من المنظمات الدولية للمتضررين إثر النزاع المتفاقم.

وتتضمن الجلسة الاستماع إلى إحاطة من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وأخرى من المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عبر الأقمار الصناعية من مدينة دبي الاماراتية.

ومن المقرر أن يصدر المجلس قراراً خاصاً يخاطب معالجة الحالة الإنسانية المتدهورة في اليمن، ويفرض السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، طبقاً لمقترح سابق تقدمت به نيوزلندا وتم تأجيله إلى مطلع مارس للمناقشة.

ومن المقرر أن يقدم ولد الشيخ موجزاً بآخر محاولاته لإيقاف وقف إطلاق النار والعودة للحل السياسي، بعد تعثر إجراء الجولة الثالثة من المفاوضات والتي كان من المقرر لها أن تكون منتصف يناير الماضي.

ومن المتوقع أن يتحدث ولد الشيخ عن استمرار بقاء الصعوبات الميدانية والسياسية في هذا الجانب.

الى ذلك تعمل خمس دول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار يدعو إلى وقف الهجمات على المستشفيات في سورية واليمن وسائر المناطق التي تشهد حروبا أهلية ونزاعات مسلحة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية في تصريحات اعلامية أن دول مصر وإسبانيا ونيوزيلندا وأوروغواي واليابان، تعكف على صياغة مشروع قرار يجدد التأكيد على أن هذه الهجمات تنتهك القانون الدولي، كما أن مرتكبيها يجب أن يحاسبوا.

الناطقة باسم البعثة النيوزيلندية في الأمم المتحدة، نيكولا غارفي، قالت "نظرا إلى ازدياد هذه الهجمات، من المناسب أن يكون لدينا نص يجدد التأكيد على القانون الدولي، ويشدد مجددا على واجب حماية الطواقم الطبية، ويوجه رسالة حول الاهتمام بالصحة خلال النزاعات المسلحة".

وتحرص الأمم المتحدة، في كل التقارير التي تصدرها بشأن الوضع في سورية واليمن وأفغانستان، كما في القرارات ذات الصلة، على التنديد بالهجمات التي تستهدف المستشفيات والأطباء، ولكن من دون أن تخصص حتى اليوم قرارا مستقلا لهذا الموضوع.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، جيسن كون، إن 63 مستشفى وعيادة تدعمها في سورية تعرضت العام الماضي لـ94 هجوما.

كما استهدف قصف صاروخي ثلاث عيادات على الأقل تابعة للمنظمة عينها في اليمن؛ حيث يشن تحالف عربي بقيادة السعودية حملة عسكرية على المتمردين الحوثيين.

ومن بين أعنف هذه الهجمات الغارة الأميركية التي أصابت، في أكتوبر/تشرين الأول، مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية، وأسفرت عن سقوط 42 قتيلا. ودانت المنظمة هذا القصف، معتبرة أنه جريمة حرب، وطالبت بفتح تحقيق.

وأكد الجيش الأميركي، في تحقيق داخلي أعلن نتائجه بعد شهر على الحادثة، أن قصف المستشفى ناجم عن خطأ بشري.

وقال المدير التنفيذي لـ"أطباء بلا حدود"، أن منظمته تدعم مبادرة الدول الخمس التي لا تشكل اختراقا على الصعيد القانوني، لكنها تشدد على الحاجة إلى تطبيق القانون الإنساني القائم.

واضاف كون "إذا لم تجتمع الدول وتندد بهذه الهجمات، فإن هذا النوع من الهجمات سيصبح بشكل ما أمرا عاديا ومقبولا كنتيجة للنزاع".

وتجري المفاوضات حول مشروع القانون بينما تدعم أربع من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا، أطرافا في النزاع في سورية.

وصرح كون "هناك فعلا غياب في المحاسبة على هذه الهجمات". وأشار إلى عدم تحرك لجنة تقصي الحقائق الإنسانية التي تتخذ من برن مقرا لها، ويفترض أن تجري تحقيقات في الهجمات على منشآت الرعاية الصحية.

وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار قد يطرح أمام مجلس الأمن اعتبارا من الأسبوع المقبل.

ووصف مدير أطباء بلا حدود الهجمات على المستشفيات بأنها "تشكل مصدر قلق كبير للمنظمة التي تعرضت مشافيها للنهب وطواقمها للتهديد في السودان وجنوب السودان أيضا".

وأضاف: "ليست لدينا أية أوهام. مشروع القرار يجب أن يندد بهذا التطور المقلق للغاية، ولكنه لن يغير وحده هذا الاتجاه".

وكان السفير اليمني لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة الدكتور علي مجور، اتهم الحوثيين والرئيس السابق بالعمل الممنهج لتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت بنية المجتمع وتعزيز خطاب الكراهية والعنصرية وتشجيع الإرهاب ودعم قوى التطرّف في اليمن.

وفي كلمة أمام الدورة الـ"31" لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، قال مجور ان ما يجري في اليمن ليس اختلافا في وجهات النظر السياسية نتج عنه نزاع مسلح، كما يعتقد البعض، بل إن ما حدث هو انقلاب كامل على الشرعية عبر ميليشيات مسلحة مدعومة من بعض الوحدات المتمردة من الجيش والأمن.

وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لمجلس الأمن في وقت سابق ان قوافل المساعدات تتعثر بسبب القيود والمضايقات من جانب مليشيا الحوثي. داعيا المجلس للضغط على الاطراف في اليمن من اجل هدنة ومواصلة الحل السياسي.

 ومن المقرر أن يتحدث أوبراين مجددا أمام مجلس الأمن اليوم الخميس.

من جانبه قال مندوب اليمن لدى الامم المتحدة خالد اليماني ان الحكومة على استعداد لحضور التفاوض باي مكان واي لحظة لحقن الدماء في بلادنا.

اليماني في كلمته امام مجلس الامن  قال لاتزال مليشيات الحوثي وصالح تستهدف الاحياء المدنية المأهولة بالسكان والمرافق الطبية  وتمنع الامدادات عن المستشفيات.

واضاف: مليشيات الحوثي وصالح تنهب قوافل المساعدات لمحافظات صنعاء وعمران وحجة وتبيعها في السوق السوداء.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
https://telegram.me/aleshterakiNet

 

قراءة 1185 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة