عشرون قتيلا في المعارك التي شهدتها عدن السبت مع مسلحين متشددين مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الأحد, 13 آذار/مارس 2016 20:04
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قتل ما لايقل عن 20 شخصا وعشرات الجرحى، بينهم 17 عنصرا من القاعدة، بغارات جوية لمقاتلات التحالف ومعارك عنيفة بين متطرفين اسلاميين، وقوات حكومية في مدينة عدن الجنوبية.

وتحدثت انباء عن مقتل جنود، ومدنيين بالاشتباكات المستمرة، واصابة نحو 20 اخرين، خلال المعارك التي اندلعت، اثر قيام السلطات الحكومية بنشر قوات امنية وعسكرية بالقرب من دوار كالتكس في محاولة متعثرة لتامين مديرية المنصورة الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمات متطرفة شاركت في الحرب ضد تحالف الحوثيين والرئيس السابق، على خلفية العداء الطائفي للمتمردين الشيعة في الشمال.

ونقلت مونت كارلو الدولية عن شهود عيان، قولهم ان القوات الحكومية تلقت دعما جويا من مقاتلات التحالف التي نفذت عدة ضربات مركزة على تجمعات للعناصر الجهادية، وامدادت لها من محافظة لحج المجاورة، ما اسفر عن سقوط 17 قتيلا على الاقل في صفوف تلك الجماعات واصابة اخرين.

وتأتي هذه التطورات، بعد وقت قصير من اعلان نائب الرئيس اليمني، رئيس الوزراء، حرب مفتوحة لتامين مدينة عدن والمحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دوليا.

من جانبه دشن نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح على مايبدو في مؤتمر صحفي امس السبت، خطة امنية جديدة "لمواجهة الجماعات الارهابية والتخريبية، واعادة بناء الجهاز الامني في عدن".

واتهمت السلطة المحلية في مدينة عدن، تلك الجماعات بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات ومحاولة "إغراق المدينة في مستنقع الفوضى"، باستخدام السيارات المفخخة و العبوات الناسفة.

ونهاية الاسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية اليمني حسين عرب، عن ضبط 110 متهمين بالتورط في اعمال ارهابية بمدينة عدن، منذ استعادتها من الحوثيين والرئيس السابق منتصف يوليو الماضي.

وتشهد المدينة الجنوبية انفلاتا امنيا غير مسبوق، في وقت صعدت فيه الجماعات المتطرفة من هجماتها المسلحة في المدينة الساحلية الجنوبية.

وتنتشر خلايا لعناصر جهادية، بشكل اوضح في مديريات المنصورة والبريقة، ودار سعد، والتواهي من اجمالي 8 مديريات في مدينة عدن، ما يشكل تهديدا كبيرا لجهود الحكومة اليمنية، التي تكافح من اجل تطبيع الاوضاع في المدينة التي اعلنتها السلطات عاصمة مؤقتة للبلاد.

وتتهم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، الرئيس اليمني السابق، بالوقوف وراء جماعات العنف في الجنوب، لتصعيب مهمة تطبيع الأوضاع هناك، واعطاء النزاع بعدا دوليا من بوابة مكافحة الارهاب.

وتصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة بشكل لافت في المحافظات الجنوبية والشرقية، يغذيه الفراغ الامني والسياسي، وضعف قدرات الحكومة، في تأمين المناطق المستعادة من الحوثيين وحلفائهم في النظام السابق.

ومنذ اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، سيطرته على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في ابريل/ نيسان العام الماضي، عادت جماعة انصار الشريعة، الى التوسع في معاقلها الرئيسة بمحافظتي ابين وشبوة، على خطى تنظيم الدولة الاسلامية.

وثمة مخاوف حقيقية، من اجتياح التنظيمات المرتبطة بالقاعدة والدولة الاسلامية، مدن اضافية، او استهداف مقرات سيادية، باختراقات امنية مزلزلة.

المصدر: مونت كارلو الدولية

 قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1863 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة