ولد الشيخ ينهي جولة مشاوراته في صنعاء والحوثي ينفي تقديم أي تنازلات للسعودية مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016 17:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)

انهى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، جولة مشاورات مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، في العاصمة صنعاء استمرت ثلاثة أيام.

وغادر المبعوث الاممي العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين ظهر امس الاثنين 21 آذار/مارس، دون التعليق حول نتائج اجتماعاته مع المفاوضين الحوثيين وحلفائهم، التي وصفها أمس الأحد ب"الإيجابية والبناءة" في سياق تحضيرات أممية حاسمة لمحادثات السلام اليمنية.

الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي، وافقوا من حيث "المبدأ" على المشاركة بمحادثات سلام مباشرة مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في منتصف ابريل/نيسان المقبل، حسب ما أفاد مصدر مفاوض لفرانس24 ومونت كارلو الدولية.

وقال المصدر، إن مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عرض مقترحا بانعقاد المحادثات الجديدة في منتصف أبريل/نيسان المقبل، بدولة الكويت، وأن الأطراف أبدت موافقة مبدئية على الذهاب إلى محادثات جديدة، "بعد وقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية".

وقالت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه علي صالح، إن الوسيط الدولي، ابلغ حلفاء صنعاء، بموافقة الحكومة المعترف بها دوليا، على الذهاب إلى محادثات جديدة، واستعدادها إعلان هدنة إنسانية بالتزامن مع المحادثات.

وتشترط الحكومة اليمنية في المقابل، إفراج الحوثيين عن معتقلين سياسيين وعسكريين، بينهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، واقتصار جدول المحادثات المرتقبة على آلية لانسحاب الحوثيين وحلفائهم من العاصمة، وباقي المدن التي سيطروا عليها منذ منتصف عام 2014.

وحتى الآن لا تلوح في الأفق أي بادرة، على أن الأطراف، ستعمل باتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، خاصة مع المكاسب التي تحققها القوات الحكومية في محافظات وسط وشمالي وشرق البلاد، الجوف، ومأرب، وشبوة، بينما يستعد حلفاء صنعاء لاستعراض قوة الحشد، السبت المقبل، في مناسبة مرور عام على التدخل العسكري في اليمن بقيادة السعودية.

 وبدأت الضربات الجوية العربية ضد الحوثيين والرئيس السابق في 26 مارس/اذار العام الماضي، دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وفشلت عدة محاولات أممية في جمع الأطراف إلى طاولة محادثات جديدة، على خلفية التصعيد الميداني الكبير الذي اعقب جولة المشاورات السابقة في سويسرا منتصف ديسمبر الماضي.

ويشارك الحوثيون وحزب الرئيس السابق وحلفاؤهم، بوفد تفاوضي واحد مكون من 12 شخصا، يرى في القرار الاممي 2216، انه لم يعد يستوعب المتغيرات الجديدة على الأرض.

وبشكل غير معلن، يقول حلفاء صنعاء أن المسألة اليمنية قد تكون بحاجة إلى قرار أممي جديد.

وعلى صعيد المفاوضات السرية التي تجريها جماعة الحوثي مع السعودية نفى الحوثيون تقديم أي تنازلات للسعودية مقابل التهدئة العسكرية على طول الشريط الحدودي بين البلدين.وفق ما ذكرته مونت كارلو.

رئيس اللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد الحوثي، تعهد بعدم التنازل عن "قطرة دم أو عرق سالت في جبهات العزة والكرامة"، حد تعبيره .

وأشار خلال اجتماعه بزعماء قبائل الطوق الأمني للعاصمة، إلى أن ما جرى ليس سوى مجرد "تفاهمات أولية "، تم بموجبها تسليم السعوديين" أسير واحد من باب حسن الثقة مقابل إفراجهم عن 30 معتقلا يمنيا وتبادل الجثامين ".

الحوثي الذي يمارس من موقعه صلاحيات رئيس الجمهورية في العاصمة ومحافظات شمالي ووسط البلاد ، قلل من أهمية أي مباحثات قبل إيقاف العمليات العسكرية لقوات التحالف، وقال إنهم أكدوا للمبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، عقب وصوله صنعاء" أن المباحثات الحقيقية والبناءة لن تُعقد إلا إذا تم الوقف الشامل والكامل للعدوان". حسب وصفه.

وجدد المسؤول الحوثي اتهاماته للولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل المباشر في المحادثات اليمنية، وقال إن الوسيط الدولي" أجبر على إنهاء الجولة الأخيرة من المحادثات" التي انعقدت في سويسرا منتصف ديسمبر الماضي، "بطلب مباشر من السفير الأمريكي".

 قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1155 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة