اعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد إزاء محدودية التمويل للقطاع الصحي اليمني، حيث يحتاج ما يزيد عن 14 مليون شخص لخدمات صحية عاجلة، بمن فيهم أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في البلد العربي الذي تمزقه الحرب منذ عام.

 وقال الدكتور علاء العلوان مدير الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إن حجم الاحتياجات الصحية في اليمن هائل، و"لم يتم حتى الآن تلقي سوى 6 بالمائة فقط من الدعم المطلوب للعام 2016".

 و دعت منظمة الصحة العالمية في ذكرى مرور عام على اندلاع الصراع في اليمن، دعت أطراف النزاع إلى الالتزام بتسهيل الوصول الإنساني والطبي لمناطق البلاد كافة، واحترام سلامة العاملين الصحيين والمرافق الصحية التي تعمل أساساً في ظروف صعبة.

وقالت في بيان صادر عنها إن أحداث العنف خلفت تأثيراً مدمراً على الملايين من المدنيين الأبرياء. ولقي ما يزيد على 6200 شخص حتفهم وأصيب أكثر من 30 الفا منذ مارس/ آذار 2015.

  وطبقا للبيان يحتاج أكثر من 21 مليون شخص (أي حوالى 82 بالمئة من إجمالي السكان) إلى مساعدات إنسانيه بمن فيهم 5،2 مليون نازح وفق بيان المنظمة الأممية، الذي لفت إلى أن أكثر من ثلث السكان المحتاجين يقطنون في مناطق يستحيل أو يصعب الوصول إليها.

 وعلى الرغم من هذه الاحتياجات العاجلة، فإن حوالى 25 بالمائة من المرافق الصحية في اليمن أغلقت بسبب الأضرار التي تعرضت لها أو نقص الكوادر الطبية والأدوية وغيرها من الموارد.

 وحسب منظمة الصحة العالمية فإن ما يقرب من 19 مليون شخص يجدون صعوبة في الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، ما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا".

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet