تستمر الخلافات بين ممثلي الحكومة وممثلي مليشيات علي صالح والحوثي بشأن آلية وقف إطلاق النار، قبيل يومين من دخول هدنة جديدة حيّز التنفيذ تمهيدا لمحادثات سلام بين أطراف الصراع في اليمن.
وبحسب اذاعة "مونت كارلو" الدولية ما يزال حزب المؤتمر الشعبي والحوثيون، يرفضون صيغة الآلية التي أعادها الطرفان أمس الأول إلى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ احمد.
وطلبت ملاحظات ممثلي المليشيات، عدم الفصل بين الجبهتين الداخلية والحدودية، حيث أعطت المسودة اهتماما اكبر لآلية وقف إطلاق النار ونشر مراقبين عند الشريط الحدودي مع السعودية.
ويعتقد الحوثيون ان المسودة لم تتضمن نصا صريحا، بشأن اسبقية وقف إطلاق النار كشرط او مدخل لانعقاد المحادثات المقررة في 18 ابريل نيسان الجاري.
وشملت مسودة وقف إطلاق النار حسب مصادر قريبة من جماعة الحوثيين،" آليات وقف الحرب وضوابطها وتشكيل اللجان الميدانية التي ستراقب وتثبت وقف الحرب".
وتتمسك جماعة الحوثيين وحلفاؤها بملاحظاتها كشرط لانعقاد المحادثات، معتبرة ان صيغة المسودة ماتزال منحازة الى حلفاء الرياض، كما انها لم تشر الى استئناف العملية السياسية بعد وقف الحرب.
وبشكل أوضح طالبت ملاحظات المليشيات التاكيد على استئناف المفاوضات من حيث انتهت اليه المشاورات مع مبعوث الامم المتحدة السابق جمال بنعمر، قبل التدخل العسكري بقيادة السعودية في مارس العام الماضي.
كما رفض حلفاء صنعاء الصفات التي اعتمدت للاطراف المشاركة في المحادثات المرتقبة، في إشارة إلى عدم القبول بوفد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بوصفه ممثلا لحكومة شرعية.
وبحسب مصادر اعلانية يتكون وفد الحكومة للتهدئة من :اللواء/ صالح الزندانيوعميد ركن/ سمير الصبريوعميد ركن/ عبدالإله السامعيومقدم/ عبدالله عثمانوملازم/ عزالدين الحاتمي.
فيما وفد المليشيات فيتكون من:اللواء/ أحمد ناجي مانعوعميد ركن/ علي الموشكيوعميد ركن/ علي الذفيفومقدم/ آمين المؤيدوحسين هاشمومحمد الشرفي.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet