للشهر الرابع على التوالي يحاصر العطش أهالي و سكان مدينة حجة دون وجود أدنى اهتمام أو رعاية قيادات السلطة المحلية وجماعة أنصار الله "سلطة الامر الواقع" لإنقاذها وإنقاذ أبنائها من هذاء الكابوس الخير لتستمر معاناتهم في الحصول على مياه الشرب جراء انقطاعها من مصادرها بالمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالمحافظة لأسباب مجهولة وعدم اهتمام الجهات الحكومية المعنية بمعالجة المشكلة على مدى الأشهر الماضية
وطبقا لسكان محليين بمدينة حجة افادوا "للاشتراكي نت" أن حصولهم على مياه الشرب بات أمرا صعبا وشاقا بالنسبة لهم خلال الأشهر الاربعة الماضية.
واكد السكان، ان محاولة توفير المياه يكلفهم مبالغ مالية باهظة شهريا بعد انقطاع حصولهم على المياه من مؤسسة المياه المحلية، مشيرين إلى ان مصدر حصولهم على مياه الشرب الوحيد خلال تلك الفترة حتى الوقت الراهن هو شرائهم للماء من أصحاب القلابات التي تجلب المياه من الوديان مقابل مبلغ مالي يصل إلى 12 ألف ريال لقيمة الوايت الواحد وهي كمية محدودة من الماء تكاد تكفي الأسرة الواحدة لفترة زمنية من أسبوع إلى عشرة أيام.
وأكد المواطنين انهم تقدموا ببلاغات وشكاوى للجهات المختصة للمطالبة بتوفير مياه الشرب لهم غير بلاغاتهم وشكاويهم لم تجد اهتماما جادا عدى وعودا متكررة من قيادة المجلس المحلي لم تجد طريقا للتنفيذ حتى اللحظة، لافتين إلى أن بعض المبررات التي كان يدعيها مسؤولي مؤسسة المياه المحلية بالمحافظة بتسبب انعدام توفر مادة الديزل أو وجود انخفاض في مخزون المياه الجوفية بوادي شرس المغذي الرئيسي لمشروع مياه حجة أضحت أعذار ومبررات واهية كشفتها الأيام اللاحقة بعد توفر مادة الديزل وهطول الأمطار في الأسابيع الأخيرة.
وحمل السكان المحليون في محافظة حجة السلطة المحلية للمحافظة مسؤولياتها تجاه معاناتهم، مطالبين اياها الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لتوفير المياه لأبناء المدينة والعمل على محاسبة ومعاقبة المتلاعبين في مؤسسة المياه، ممن وصفوهم بالمزاجيين في عملية التحكم بفتح مضخات المياه وتوزيعها على سكان الحارات بصورة غير عادلة خلال الفترات السابقة للانقطاع التام من حصولهم على المياه قبل أربعة أشهر.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet