تواصل وزارة المالية رفضها دفع تكاليف عميد جرحى الثورة بسام الاكحلي للمستشفى الذي يتلقى العلاج فيها في ألمانيا والتي تقدر بأكثر من مأتي ألف يورو.
وقال مطلق الاكحلي الذي يتابع موضوع بسام أنه اليوم قابل رئيسة صندوق رعاية الجرحى سارة حسن وأكدت له أنها ليست من يعرقل موضوع علاج عميد جرحى الثورة بسام الاكحلي وأن تكاليف علاجه محجوزة لديها ولم تتمكن من إرسالها إلى ألمانيا لان السفارة اليمنية هناك تريد دفعها من المديونية السابقة والتي كانت قبل إنشاء الصندوق.
وأوضح الاكحلي في تصريح "للاشتراكي نت"أن المبلغ الذي لدى الصندوق والمقدر بـ مائة وخمسون ألف يورو مخصص لاستكمال علاج بسام وإجراء العمليات الجراحية له في الأعصاب حتى يتمكن من الجلوس على كرسي متحرك. وبالنسبة للمبلغ السابق يتوجب على وزارة المالية دفعه ضمن موازنة علاج جرحى الثورة قبل إنشاء الصندوق.
ونوه الاكحلي إلى أن السفارة اليمنية هي من يعرقل عملية استلام المبلغ وتسليمه للمستشفى الذي ستجرى له العملية فيه وذلك بعد رفض وزارة المالية لدفع المديونية السابقة على بسام وجريح أخر والتي كانت مخصصة لعلاجهم ولم يتم تسليمها للصندوق ولا تسديدها عبر السفارة اليمنية في ألمانيا.
وأضاف الاكحلي أنه تم رفع الموضوع إلى رئاسة الجمهورية مشيرا إلى أن مدير مكتب رئيس الجمهورية أبدى استعداده لحل هذه الإشكالية والتواصل مع السفارة اليمنية في ألمانيا والخارجية اليمنية والمالية، وأكد أن هذا المبلغ يعد من ضمن المديونية على الحكومية اليمنية ويتوجب على المالية أن تدفعه للسفارة لتتمكن ن تسديده.
وشكر الاكحلي رئيسة الصندوق سارة حسن لاهتمامها وتعاونها الكبير مع قضية الجرحى وتحديدا قضية بسام الاكحلي.