نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز وفاة المناضل عبدالرقيب الغارتي الذي وافته المنية الاسبوع الماضي اثر جلطة دماغية.
وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها كان القيد رحمة الله عليه ممن قدموا تضحيات وطنية عبر عمله الوطني في النضال الوطني والتي كان محطته الاخيرة مشاركته في ثورة 11فبريربرغم وضعه الصحي المتدهور.
ونقل البيان احر التعازي لأسرة الفقيد ورفاقه ومحبيه سائلا المولى العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "وإنا لله وإنا إليه راجعون".
عبدالرقيب الغاراتي في سطور
من مواليد ذبحان تعز 1945م
اب لااربع اولاد وخمس بنات
انخرط في التعاونيات ثم في العمل النقابي في الستينيات ثم في الحزب الديمقراطي ثم في الحزب الاشتراكي منذ العام 78.
استمر في نضاله مع الحزب وسجن في عام ١٩٨٢ بتعز بجهاز الامن السياسي ل٨ اشهر وظل تحت الإقامة الجبرية حتى عام ٨٦ .
كان احد العاملين في مكتبة الشهيد ادريس بالحديدة قبل الثورة وساهم مع الثوار في التغذية الفكرية والتنسيق حينها.
كان ممن قدموا تضحيات وطنية عبر عمله الوطني في النضال السري فالاجتماعات كانت تعقد في منجرته بتعز والهاربين من المناضلين يخبئهم في بيته والمنشورات يوزعها الدعم المالي قدمه...
شارك في ثورة 11فبريربرغم وضعه الصحي المتدهور
اصيب بجلطة دماغية وشلل نصفي في 23/6بتعزوتم اسعافه الي مستشفي الحكمة واستمر في مستشفي الحكمة لمدة 6ايام وبعده تم نقله الي مستشفي الثورة بصنعاء وضل في العناية المركزة لمدة عشر ايام وتوفي رحمة الله عليه.