غزة: أكثر من 1363 قتيل و 6780 جريح منذ بدء العدوان الاسرائيلي حتى اليوم

  • نتنياهو: إسرائيل مصممة على تدمير جميع الأنفاق في غزة، مع وقف إطلاق النار أو بدونه
  • الاشتراكي نت / متابعات

الخميس, 31 تموز/يوليو 2014 16:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

واصل الجيش الإسرائيلي قصفه الهمجي على مناطق مختلفة في قطاع غزة لليوم الـ24 على التوالي، مستخدما المدفعية الثقيلة والطائرات الحربية في عمليات القصف.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت صباح اليوم محيط مسجد العودة في دير البلح بنحو 10 قذائف ما أدى إلى استشهاد مواطن فلسطيني ومواطنة، وإصابة عدد آخر، وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة للمسجد.

وتعرضت مناطق مختلفة في قطاع غزة اليوم لغارات جوية عنيفة طالت منازل ومساجد وأراضي زراعية أوقعت المزيد من القتلى والجرحى إلى جانب الدمار.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مقر قناة الأقصى التابعة لحماس في حي الشيخ رضوان بغزة صباح اليوم، وشنت بعدها طائرة إسرائيلية غارة على منزل لعائلة أبو هلال في حي الجنينة برفح جنوب القطاع.

كما استهدفت الغارات صباح اليوم محيط مدرسة حلب التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بحي (تل الزعتر) شمال بلدة (بيت لاهيا) شمال قطاع غزة ما أدى إلى سقوط اكثر من 15 شخصا بينهم أطفال ونساء بين قتيل وجريح.

فيما طال قصف مدفعي عشوائي فجر اليوم منازل المواطنين شرق مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع التي تضرر بعضها.. كما قصفت مقاتلات حربية منزلا بمخيم البريج المجاور بالصواريخ ودمرته وقصفت المقاتلات منزلا آخر بمخيم جباليا شمال القطاع بعدد من الصواريخ وسوته بالأرض.

وأصيب نحو 50 فلسطينيا في قصف منزل عائلة حمودة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة فجر اليوم، كما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها العنيف على بلوك 7 في مخيم البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت الطائرات ميدانا ببيت لاهيا شمال قطاع غزة بالصواريخ، وتم قصف مقر محطة الأقصى التليفزيونية التابعة لحركة حماس بالصواريخ.

وأدى عدوان الاحتلال على غزة حسب مصادر طبية فلسطينية إلى سقوط أكثر من 1363 قتيلا بينهم 315 طفلا و166 امرأة و58 مسنا وجرح 6780 آخرين بينهم 2307 أطفال و1529 إمرأة و287 مسنا منذ بدئه في 8 يوليو وحتى اليوم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مصممة على تدمير جميع شبكة حماس من الأنفاق في غزة، "مع وقف إطلاق النار أو بدونه".

واضاف  نتنياهو في تصريح له اليوم الخميس إنه لن يقبل أي هدنة لا تسمح لإسرائيل باستكمال مهمتها المتمثلة في تدمير شبكة الأنفاق المتقدمة، التي لا تزال تستخدم في تنفيذ هجمات مميتة داخل إسرائيل.

وأعلنت الاذاعة الاسرائيلية أن مجلس الوزراء الأمني قرر بالإجماع  خلال اجتماعه يوم أمس الأربعاء، مواصلة الهجمات على الأهداف الإرهابية التابعة لحركة حماس، والعمليات الجارية، من أجل القضاء على الأنفاق التي تستخدمها الحركة بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية.

ونقلت الإذاعة عن جنرال مكلف بقطاع غزة أن تدمير الأنفاق هو "مسألة أيام"، وأضافت أنه من المقرر عقد اجتماع جديد للمجلس الذي يضم ثمانية وزراء بعد ظهر اليوم.

وانتقدت كبيرة مفوضي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، ما وصفته بـ"تحدي إسرائيل" المتعمد للقانون الدولي خلال هجومها على غزة، منتقدة هجمات إسرائيل على المنازل، والمدارس، والمستشفيات، ومنشآت الأمم المتحدة في غزة.

وقالت في تصريح للصحفيين لا يبدو أيا من هذا مصادفة ويبدو أن هناك تحديا متعمدا للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على إسرائيل.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم امس الأربعاء أنها زودت إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، بعد ساعات من إدانتها بشدة قصف مدرسة جباليا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في قطاع غزة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 يوليو الجاري إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزونه، مشيرة إلى أنها وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك.

 وصرح المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي في بيان بأن الولايات المتحدة التزمت ضمان أمن إسرائيل، وأنه لأمر حاسم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على أن تطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس.

وأضاف أن صفقة التسلح هذه تتناسب مع هذه الأهداف، موضحاً أن قسما من هذه الذخائر مصدره مخزون احتياطي يحتفظ به الجيش الأمريكي في إسرائيل لكي يستخدمه الجيش الإسرائيلي عند الضرورة، وتبلغ قيمته حوالى مليار دولار.

وقال  كيربي أن قرار تسليم ذخائر من هذا المخزون هو قرار وزاري ولا يتطلب موافقة البيت الأبيض.

من جانبه طالبت دائرة شؤون اللاجئين بحركة (حماس) فجر اليوم المفوض العام لوكالة (أونروا) بيير كرينبول بفتح تحقيق رسمي للأمم المتحدة في جريمة قصف الاحتلال مدرسة إيواء نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع أمس.

وحذرت الدائرة في بيان صحفي لها من أن "عدم قيام (أونروا) بهذا الإجراء الواجب عليها يجعلها شريكة في الجريمة بحق الشعب الفلسطيني من خلال إهمال جرائم الاحتلال بحقها وبحق اللاجئين".

وحملت الدائرة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الأولى والأساسية عما يمارسه من اجرام ممنهج بحق الفلسطينيين".. مؤكدة أن "هذا الإحرام يحمل روحا سادية حيث يتلذذ بقتل المسالمين".

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق بأنه استدعى مؤخرا 16 ألفا من جنود الاحتياطي للعمل على جبهة القتال الدائرة منذ عدة أسابيع مع قطاع غزة بحيث ينضمون إلى عشرات الآلاف من الجنود الذين تم تجنيدهم من قبل للمشاركة في هذه الحرب.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب في 20 يوليو الجاري إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته.. موضحة أنها "وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد 3 أيام من طلبه".

من جانبها قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها أنها تمكنت الليلة الماضية من استهداف عربة الهندسة الخاصة بتدمير الأنفاق /أمولوسيا/ المحملة بالمتفجرات السائلة شرق جحر الديك بصاروخ كورنيت ما أدى إلى تدميرها وإبادة ما كان حولها من الآليات وضباط وجنود وحدة الهندسة.

وأفادت الكتائب أنها قصفت تل أبيب ب4 صواريخ /إم75/ كما قصفت أوفكيم ب4 صواريخ /غراد/.. كما طال القصف عسقلان ب5 صواريخ غراد وتجمع الآليات شرق التفاح ب40 قذيفة هاون، بالإضافة إلى قصف تجمع الآليات شرق الوسطى ب5 صواريخ 107.

وأكدت الكتائب أن الكيان الغاصب لن ينعم بالأمن ما لم يأمن الشعب الفلسطيني ويعيش بحرية وكرامة ولن يكون وقفاً لإطلاق النار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار، ولن تقبل بأية حلول وسط على حساب كرامة وحرية الشعب الفلسطيني".

ومن جانبه اعترف الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس بمقتل أكثر من 4 جنوده وإصابة أكثر من 25 آخرين منهم 5 بجراح خطيرة في تفجير القسام لمنزل مفخخ في منطقة الفراحين شرق خانيونس، فيما أكدت الكتائب أن العدد أكبر من ذلك.

قراءة 6827 مرات آخر تعديل على الخميس, 31 تموز/يوليو 2014 16:34

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة