هنأ القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء المعلمين بيومهم العالمي، والذي تحييه دول العالم في الخامس من اكتوبر من كل عام.

وقال في بيان صادر عنه بهذه المناسبة: "لأن المعلم هو صحاب الأيادي البيضاء التي تعلمنا جميعاً الكفاح سواء في المراحل الأولى في المدارس أو في التعليم العالي في الجامعات فلا يجب أن يُحتفي به يوم واحد فقط في العام بل في كل يوم فهو من يزرع العلم والمعرفة في رؤوسنا ويحرص على أن نكون نافعين للوطن إن المعلم هو لا غيرة من يرفع الوعي الثقافي في المجتمع وأساس التبادل المعرفي بين الأجيال ومصدر الوعي المدني".

واضاف البيان: "إن العلم فقط وأتباع المنهج العلمي الجدلي في التحليل والتفكير والنقاش الهادف هو ما يرسخ أفكار السلام ومبادئ الديمقراطية وهو الذي يعزز حرية التعبير واحترام الرأي والرأي والآخر وبه يمكن الحفاظ على التنوع الثقافي وأساس التنشئة السياسية الوطنية والسليمة"

ودعا القطاع الطلابي السلطات "لعدم تسيس التعليم مؤكداً "أن النظام العلماني لا يمكن أن يقوم في اليمن من خلال الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي بل بالمشاريع الوطنية الجادة وأن الشباب هم الرافعة الرئيسية لصناعة المستقبل والمدافعين عليه في الميدان لذا يجب تسلحيهم بالعلم والمعرفة للقتال من أجل هذه الغاية لأن العلم هو الوسيلة للخلاص ولا خلاص لليمن بوسائل الفساد والظلام والجهل".

وأكد البيان  "أن المعلم أهم لبنة من لبنات المجتمع لذا يجب أن يحصل على الاهتمام الكافي من قبل الدولة لا أن يقابل بالإهمال والتجويع والإفقار بل وأحياناً بالتحريض والانتقاص من أدواره ومن قيمه وأثار العلم على الشعوب" موضحاً "أن أي نهضة في اليمن لن تقوم إلا بالتعليم الجيد من خلال الكتاب والقلم وليس البندقية والقدم وكل عام والمعلمين والمعلمات بألف خير وأعاده على الوطن بالسلام".