اكدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز تضامنها المطلق مع الأستاذ محمد لطف غالب ورفضها لاعتقاله كضمان لتسليم المتهم  بقتل الشهيد الأهدل.

وجدد البيان ادانة السكرتارية لحادثة اغتيال الأهدل، مطالبا بإلقاء القبض على المتهم ومن يقف خلفه، والتحقيق في كل حوادث الاغتيالات واطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات.

وطالبت سكرتارية اشتراكي تعز في بيان، السلطات المحلية والأمنية الإفراج الفوري عن الأستاذ محمد لطف غالب وإعادة الاعتبار له.

نص البيان

بقلقٍ بالغ تابعت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز قيام السلطات الأمنية بإعتقال الأستاذ محمد لطف غالب؛ الأديب والمؤرخ والبرلماني السابق ورئيس تحرير مجلة الإكليل سابقاً والشخصية الوطنية المعروفة كرهينة حتى يتم تسليم المتهم بقتل الشهيد ضياء الحق الأهدل القيادي في حزب الإصلاح والذي اغتيل قبل عدة أيام.

وإذ تجدد سكرتارية اشتراكي تعز إدانتها الشديدة لحادثة اغتيال الأهدل، ومطالبتها بإلقاء القبض على المتهم ومن يقف خلفه، والتحقيق في كل حوادث الاغتيالات واطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات؛ إيماناً منها بحق الناس في معرفة الحقائق؛ فإنها في الوقت ذاته تتضامن بشكل مطلق مع الأستاذ محمد لطف غالب وترفض اعتقاله كضمان لتسليم المتهم  بقتل الشهيد الأهدل؛ كون ذلك يتعارض مع القانون ومع القيم الإنسانية وقيم ديننا الإسلامي الحنيف، "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ" ۚ؛ فضلاً عن عدم وضع اعتبار لمقام الأستاذ محمد لطف غالب ولرمزيته الوطنية والثقافية.

 وإذ تطالب سكرتارية اشتراكي تعز  السلطات المحلية والأمنية الإفراج الفوري عن الأستاذ محمد لطف غالب وإعادة الاعتبار له. فإنها تؤكد على أن حماية أمن المجتمع يتطلب أولاً وقبل كل شيء الالتزام الصارم بالمهنية وبالمعايير القانونية وبحقوق الإنسان.

الحرية للأستاذ محمد لطف غالب

الرحمة والخلود للشهداء..

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز

5 نوفمبر2021