نعى الحزب الاشتراكي اليمني المناضل عبد الله حسن دماج والذي وافاه الاجل يوم امس اثر مرض عضال بعد حياة حافلة بالعطاء.

وقال بيان نعي صادر عن امانته العامة: عاش الفقيد عبد الله حسن دماج حياته مناضلا شديد الوفاء لمبادئه وشديد الإخلاص للناس وقريبا منهم والأكثر تفاعلا مع قضاياهم الحياتية واليومية، وكل هذه الخصال أهلته ليكون شخصية سياسية وطنية بارزة في محافظة إب محافظا على مبادئه وانحيازه لقضايا الناس والوطن رغم كل المغريات والضغوط التي مورست عليه. ولم يعرف عن الفقيد أبدا أن تسرب اليأس إليه أو أن شعورا بالإحباط قد لازمه في يوم ما من أيام حياته حتى قضى نحبه وصعدت نفسه إلى بارئها وهو كاره للحرب الراهنة شديد التحيز لقضايا السلام المجتمعي والوطني .

واضاف البيان:  لقد كان الفقيد معارضا إيجابيا حريصا على أن يكون موجودا في كل مكان يستطيع منه أن يخدم قضايا الناس وقضايا الوطن، ولهذا كان حاضرا دائما في انتخابات المجالس المحلية، كما رشح نفسه في مختلف الانتخابات النيابية منافسا لمرشحي السلطة التي طالما لجأت لكل الأساليب التي حولت الانتخابات النيابية إلى مناسبات شكلية لتجميل نفسها أمام المانحين.

عن الفقيد

- أحد مؤسسي المقاومة الشعبية في محافظة إب دفاعا عن ثورة 26 سبتمبر 1962 وفك حصار صنعاء بعد سبعين يوما من الصمود الأسطوري في وجه الهجمة الامامية.

- أحد مؤسسي حركة القوميين العرب - فرع محافظة إب

- أحد مؤسسي منظمة الحزب الديمقراطي في محافظة إب ومن بين أوائل قادتها الميامين الذين ابقوا على إب محافظة سخية في رفد العمل الوطني الديمقراطي بخيرة الرجال والنساء.

- كان الفقيد من الذين دعموا التوجه الوطني للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وانخرطوا في الحركة التعاونية لشق وتعبيد الطرق وبناء المدارس والمستوصفات وتأسيس مشاريع مياه الشرب النقية وتوصيلها إلى المنازل في مختلف النواحي والعزل.

- برز الفقيد مؤسسا وناشطا في العمل النقابي  في إطار محافظته، وتم ابتعاثه مطلع السبعينيات في دورة نقابية إلى الاتحاد السوفييتي.