وسط حشد جماهيري غير مسبوق شيع الجمعة الماضية جثمان الشيخ المناضل فيصل محسن الحارثي إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بمديرية عسيلان، وكان في مقدمة المشيعين الرفيق المناضل صالح نصران عضو اللجنة المركزية للاشتراكي والرفيق المناضل محمد أحمد شيخ الفاطمي عضو اللجنة المركزية للحزب سكرتير أول منظمة الحزب في بيحان والمناضل علي علي هادي وجمع غفير من أعضاء الحزب وأبناء محافظتي شبوة ومارب.

سكرتارية ولجان الحزب الاشتراكي اليمني في مديريات بيحان وعسيلان وعين نعت الفقيد المناضل الحارثي في بيان مشترك قالت فيه إن المناضل الشيخ فيصل محسن الحارثي يعد من أبرز قيادات الاشتراكي في محافظة شبوة.

وأضاف البيان أن الفقيد انتخب بعد حرب 94 الظالمة سكرتيراً لمنظمة الحزب في مديرية عسيلان وتحمل قيادة المنظمة واستطاع تسيير نشاطها في فترة نأى الكثيرين عن تحمل هذه المسؤولية.

وعدد بيان النعي مناقب الفقيد مشيراً إلى أنه يعد من أوائل مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي وأحد أبرز قياداته الميدانية على مستوى محافظة شبوة، كما يعد شخصية قيادية واجتماعية مصلحة استطاع معالجة الكثير من القضايا والخلافات بين المواطنين خلال الفترة الماضية التي غيبت فيها الدولة. مؤكداً أنه برحيله خسرت مديرية بيحان ومحافظة شبوة والحزب الاشتراكي اليمني والوطن عامة قامة وطنية صلبة وشامخة.

واختتم البيان بتقديم خالص العزاء والمواساة إلى الأخ سالم فيصل محسن الحارثي واخوانه وكافة قبائل ووجهاء بلحارث، سائلاً المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.