اشتراكي اب يستهجن محاولة ابتزاز قوى تحالف الحرب بما سمي اشتراكيون ضد العدوان مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 25 حزيران/يونيو 2016 01:35
قيم الموضوع
(0 أصوات)

استهجنت منظّمة الحزب الاشتراكي اليمني  باب  المحاولة الابتزازية البائسة والعبثية لقوى تحالف الحرب والانقلاب القديمة الجديدة تجاه  الحزب الإشتراكي اليمني على شاكلة مايسمى باشتراكيون ضد العدوّان.

واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها تلك المحاولات التي تستهدف النيل من الحزب انما تنم عن ضيق الأفق السياسي لتحالف الحرب.

وثمن البيان الدور الإيجابي لابناء المحافظة في احتضان النازحين مع تجديده  الدعوة لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقائمين على السلطة المحلية باستمرار العمل الجاد للحفاظ على استقرار الوضع الأمني بالمحافظة.

فيما يلي نص البيان:

عقدت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة إب اجتماعها الدوري يوم الخميس 23/ 06/ 2016م ، لمناقشة الوضع الحزبي والتنظيمي لمنظمة الحزب في ظل الوضع الراهن الذي تعمل في ظله منظمه الحزب ، كما وقفت امام مستجدات المشهد السياسي والوطني الراهن وتجلياته الكارثية بالغه الخطوره وبما افرزته من مؤشرات على الاوضاع الانسانية والاقتصادية والمعيشية للناس في ربوع الوطن وعلى المستوى المحلي . وقد خلص الاجتماع الى مايلي:

١- بالرغم من المؤشرات الكارثية بالغة الخطوره التي خلقتها الحرب الدائرة والعبثية في البلاد لاكثر من عام والمتمثله بازهاق الالاف من الارواح ، والتشريد للالاف الاخرى من منازلهم واستفحال حالات الفقر والمجاعه ، وانتهاك للحقوق والحريات السياسية على مستوى الافراد والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، وامعان التضيق على حرية الراي باختطاف واعتقال الصحفيين ، وما يمارس على محافظة تعز من حصار خانق للغذاء والدواء لاكثر من عام دون رادع قيمي وديني او انساني ، واخيرا مؤشرات بداية الانهيار الاقتصادي وتدهور العمله الوطنية مما ينذر بانهيار ماتبقى من دوله منهكة وتشضي الكيان اليمني وتفكيكة . فان منظمة الحزب بكافة قياداتة وقواعده تعقد الامل بنتائج مشاورات الكويت لإنقاذ الوضع الكارثي الإنساني والأقتصادي الذي تعيشة ألبلاد ، وتحقيق عمليّة سلام حقيقيّة ومستدامة قائمة على المرجعيات المعتمدة مُمثّلة بالمبادرة الخليجية ، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة خصوصاً القرار 2216 ، ومخرجات الحوار الوطني الذي أجمع عليها كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، والمرأة، وشباب ثورة فبراير 2011 ،والذي من خلالها تم رسم اسس بناء الدّولة المدنية الإتحادية الحديثة التي يسودها العدل والقانون وتحتكر ألسلاح ، متمنيين في نفس الوقت ان لا تؤدي هذه المشاورات الى إعادة إنتاج النظم القديمة التي تستحوذ عليها قوى النفوذ وأوصلت البلد الى ماهي عليها الآن .

٢- تستهجن منظّمة الحزب المحاولة الابتزازية البائسة والعبثية لقوى تحالف الحرب والانقلاب القديمة الجديدة تجاه حزبنا الحزب الإشتراكي اليمني على شاكلة مايسمى باشتراكيين ضد العدوّان مقدّمة لها كافة انواع الرعاية التمويلية والترويج الإعلامي في وسائلها الإعلامية، متناسية هذه القوى الغبية الفشل الذريع لمحاولتها البائسة التي قامت بها هذه القوى بعد حرب صيف 94 الظالمة التي هدفت من ورائها اخراج الحزب والجنوب من المعادله السياسيّة ، وذلك تحت يافطة اللجنة التحضيرية انذاك " الاشتراكيين الوحدويين " ورأت المنظمة ان هذه الورقة القديمة الجديدة المعتمدته على استئجار مجموعه من الأشخاص الذي لايمكن وصفهم الا بانهم حفنة من المتسولين السياسين الذي وضعتهم اقدارهم المعيشية رهن الحاجة ، وإظهارهم لمستوى من الانحطاط الأخلاقي بوقوعهم تحت سيطرة المطابخ الأمنية لهذه القوى المنغلقة التي دائما تختصر الوطن والقضايا الوطنية في مصالحها الصغيرة الضيقة والمأزومة . كما ترى المنظّمة أن هذه المجموعه من المتسولين على ابواب الطغاة لايمثلون قيمة نوعية وكمية يعتد بها في تحقيق اهداف مستأجريهم في التأثير على الخط السياسي للحزب ومواقفه النضاليّة ، ولا على التشويش على أعضائه وذلك لمعرفتهم المُطلقة بأهداف من يديرونهم بالإضافة الى ثقتهم المُطلقة بمشروع حزبهم السياسي ومواقفه الشجاعة تجاة كافة القضايا الوطنية .

٣- يدعو الاجتماع كافة أعضاء الحزب بالمحافظه بمختلف مستوياتهم الحزبية القياديّة والقاعدية في المديريات والدوائر الوقوف بصلابة وحزم لمثل هذه المحاولات البائسة متسلحين بمواقف حزبهم الشجاعة والصادقة، واعتبار ان هذه المحاولات التي تستهدف النيل من حزبنا انما تنم عن ضيق الأفق السياسي لتحالف الحرب والانقلاب ضد حزبنا باعتبارة رقما صعبًا في المعادله السياسة الوطنية باعتباره الحزب الوحيد الذي استطاع عقد مؤتمرة في ظل الوضع الراهن الذي تعيشة البلاد وجدد شرعيته السياسية والتنظيمية ، وانفرد بقراراته المستقلّة تجاة الازمة والحرب الدائرة في البلاد دون تبعية لأحد، وتمسكة بالشرعية بأعتبارها الاساس في أستعادة الدولة ، وانحيازة للمقاومة الوطنية كخيار لأعضائه ، واعتماده للحوار السياسي التوافقي الحل الانجع والأسلم ورفضه للحرب كطريق للسلطة .

٤- كما يدعو الاجتماع كافة أعضائه بالمحافظه الى أستشعار روح المسؤولية للظروف الاستثنائية التي تعمل في ظلها منظّمة الحزب ، وعلى جميع اعضاء منظمة الحزب أخذ الحيطة والحذر وعدم الإنجرار الى كل مايروج له ضد الحزب والمنظمة في المحافظة في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي ، وأننا على ثقة مُطلقة بمدى فخركم بحزبكم وبتاريخة النضالي ، وندعوكم الى المزيد من النضال متمسّكين بالمواقف المبدئية لحزبنا التي اثببت الحياة وتثبت صوابيتها وفي المقدمة منها صناعه السلام ورفض الحرب وبناء الدولة المدنية الإتحادية الحديثة حلمنا وحلم كل اليمنيين .

٥- وفيما يخص الوضع العام بالمحافظه فقد ثمن الإجتماع الدور الإيجابي لابناء المحافظة في احتضان النازحين مع تأكيدنا الدعوه لكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقائمين على السلطة المحلية باستمرار العمل الجاد للحفاظ على استقرار الوضع الأمني بالمحافظه الذي يعد مطلب الجميع وضبط الاختلات الامنية التي تشهدها المحافظة .

 

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م/إب

يوم الخميس 23/06/2016

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1825 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة