تتواصل فعالية و تحركات اللجان و المنظمات الدولية في متابعة تطورات الوضع في اليمن . خاصة بعد قرار مجلس الامن الاخير بإبقاء العقوبات التي فرضها مسبقاً بقراراته السابقة ،و تمديد عمل فريق الخبراء.
حيث يلاحظ تركز نشاط هذا الفريق و غيره من اللجان و المنظمات الاممية و الدولية و المحلية ، على المستوى الميداني في مناطق سيطرة الشرعية بشكل مكثف ، و هذا ما يجب ان تعيه كل المكونات المشكل منها المجلس الرئاسي ، الذي لم يكن تشكيله بعيدا عن تدخلات دولية ، و التزامات بدعم اداء مهامه ومسؤولياته بشؤن البلاد خاصة "في عدن و الجوف و مارب و حضرموت و تعز والحديدة "حتى لا تقع تجاوزات اي منها في (منحنى عرقلة التسوية و احلال السلام في اليمن) لأنها ستضع نفسها بالتساوي مع تجاوزات حركة الحوثي الارهابية و "تصبح عرضة للعقوبات.
"و ما كل مرة تسلم الجرة و الحليم تكفيه الاشارة .