عن 6 فبراير وعن 11 فبراير !

الأحد, 07 شباط/فبراير 2016 18:14 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

6 فبراير 2015

عامٌ مضى على ماسمي بالإعلان الدستوري الذي اعلنته جماعة الحوثي كمغامرة استحواذية واستفرادية، تمثل إنقلاباً على شرعية التوافق الوطني،وبما يؤكد انها الجماعة المزاجية المأزومة التي اختزلت في ذاتها كل المكونات التي تتألف منها اليمن، بينما تجلت في ممارساتها الثأرية أعلى مراحل وأشكال العنف و الإقصاء .

11 فبراير 2011

في 11 فبراير كبر حزني وكبر حلمي ، لكنني انتشيت بهما كأي معتوه أصيل.. وبالرغم من كل الخيبات والخذلانات والمكائد، سنظل نردد ان 11 فبراير هو الأفق الذي في الأفق ، وان لا شيء سيكسر جذوة اليمنيين للتغيير ما دامهم يهتدون بنجمته الخالدة من أجل دولة الكرامة والخبز والحرية ، دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والعدل ..أما الآن فقد تشوه كل شيء في هذه البلاد .. البلاد التي لم تعد وطناً وقد تحولت الى زريبة لنعاج الانقلاب والطوائف وتجار الدين والاعلام والارهاب والسياسة والشرعية وحقوق الانسان .كل شيء تشوه بالطبع ماعدا روح 11 فبراير التي ضد تخلف وجبروت ومناطقية واحتكار واستغلال وفساد الفنادم والمشائخ والشيوخ والسادة والسلاطين ووكلاء الخارج ..روح 11 فبراير المدنية والسلمية الكامنة في مآقي الشهداء المضيئة فقط ، وعليكم أن تحدقوا ناحيتها -ببأس واعتزاز شديدين دائماً - لأنها دليلكم الوحيد إليكم في هذا الدرب الطويل والشاق والمنطفئ ، فمن دونها لن تروا بعضكم كما ينبغي، وكذلك لن تتعرفوا على امانيكم الوطنية الجامعة على الاطلاق.

 

الاشتراكي نتتليجرام

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية 

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة 

https://telegram.me/aleshterakiNet

قراءة 2256 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة