قصة شعب

الجمعة, 26 آب/أغسطس 2016 19:19 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من لا ماضي له لا حاضر له ومن لا حاضر له لا مستقبل له لكن الحقيقة والواقع إن اليمن ضحية بين الماضي والحاضر والمستقبل نتيجة أخطاء متراكمة في الأفكار يتطلب منا الرجوع و العودة إلى الماضي ليس لنعيش فيه بل لكشف الحقيقة المدفونة لأن مآسي وأحزان اليوم نتيجة السياسات الخاطئة التي عاشتها اليمن طيلة ثلاثة عقود مظلمة سياسياً واقتصاداً وفكرياً يتطلب منا التخلي عن الاستعارات والكنايات والاعتراف بالخطأ وهذا يقودنا إلى مرحلة مهمة من تاريخ اليمن وهي التوقيع على اتفاقية الوحدة حيث إن ولادتها كانت عقيمة وبداية الغدر بالوطن حيث لم يسع حزب المؤتمر وحلفائه في تلك الفترة إلى إنجاح المشروع الديمقراطي في اليمن بل سعوا إلى الانقلاب على اتفاقية الوحدة وبناء الزنازن والسجون وتكميم الأفواه وتكوين المليشيات والجماعات المسلحة للدخول في حرب مع الجنوب فدمر كل ما تبقى من جمال الجنوب فولدت تلك الحرب نتائج سلبية ارتفاع معدل الفقر نتيجة تسريح العديد من أبناء الجنوب من وظائفهم وظهور جماعات ومليشيات مسلحة خارجة عن النظام والقانون أفرزت سمومها على تراب هذا الوطن لكن الحياة قائمة على التناقضات أفراح وأتراح وهذه سنة من سنن الله في هذا الكون جاءت رياح التغيير لإنقاذ ما تبقى من جمال هذا الوطن وأُخرجوا الذين عبثوا بمقدرات الوطن خارج السرب فأصبحوا في كهوف مظلمة لكن خرجوا للانتقام من الشعب حتى أصبحت اليمن حكاية لم تنتهي من المآسي والأحزان ليس للشعب فيها ناقة ولا جمل.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1892 مرات

من أحدث نور الدين قدام

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة