ماذا يريد هؤلاء المأفونين

السبت, 07 آذار/مارس 2015 19:48 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

يسقطون في ادنى مستنقعات الإفلاس الأخلاقي والإنساني قبل أن يكون سقوطا" بالإفلاس السياسي بتناولاتهم السخيفة والمسيئة لهامة وطنية شامخة بحجم الدكتور ياسين؟ وماذا يبتغون من وراء إسفافهم الذي نترفع عنه من منطلق قيمي أخلاقي يأبى الوقوع في السيء ويرى إليه أنه يعبر عن منتجه والقائم عليه ومن يدفع به، ولهذا الإعلام السيئ والذي ارتضى الرذيلة أسلوباً" في تناولاته ووقع في هزال الكلمة وسوء العمل.

لا يسعنا الا ان نقول لهم: ان / د . ياسين سعيد نعمان  هامة وطنية كبيرة له رصيده التاريخي النضالي المشرف وعمق الحب والانتماء إلى الأرض  يعرفه القاصي والداني رجل مرؤة وشرف ونبل مقصد ووفاء لا حدود له ،، هكذا هو رجل يقدس الولاء الوطني بعد الله لإعلاء راية الحق التي لن يعلوا عليها باطلا" مهما كانت قوته وجبروته، رجل يقف بشموخ وصلابة من أجل رفعة ومجد اليمن والانتصار لحقوق الفقراء والمستضعفين.

ان الذين يعيشون أزمة أخلاق وهواجس مريضة وحدهم يقعون في السيء من القول ، ذلك لأنه ليس لديهم رصيد يعتدون به ويمكنهم من العيش بهامات مرفوعة ، فيذهبون إلى ما هو سيئ يقتاتون منه حضورهم ويكشفون من خلاله عن عقم وجفاف الذات التي هدها الفشل وركام الباطل وزيف الانتماء ، فلجأت إلى السخيف واعتنقته أخلاقياً وهو أمر نربئ بأنفسنا من الوقوع فيه وسنظل كذلك نترفع أخلاقياً".

باعتبار أن شيم الكرام هي الأخلاق الرفيعة وليس اللغو بالباطل وسماجة الفكرة ، لذلك جديرا" بدهاقنة الحرف ونفث السموم عشاق السيء ومن دفعهم إلى ترسبات عفنة نقول: جديرا" بهم أن يدركوا جيدا" عن أي شخصية يحاولون دس اساليبهم الميته لتزييف تأريخه الناصع في اعلا جدران صفحات التأريخ ، وعليهم أن يعقلوا أنهم أمام أبناء تعز الحالمة الذين لن يقبلوا بمثل هذه الخزعبلات المتعرية والواردة من تلك المطابخ الاعلامية التي وقعة في ادنى الهابط الحسي من السيئ وهم وليدة اللحظة فقد سبقهم العديد بتلك الأساليب المفضوحة التي حاولوا من خلالها مرارا" وتكرارا" للإساءة بحق الياسين الشامخ ولكن كل محاولاتهم البائسة في جنح النهار بائت بالفشل ولم يحسبوا حق الحساب بأن الياسين جبلا" أشم وقامة تطاول عنان السماء وله في تاريخه النضالي رصيد يتضاءل أمامه كل الأقزام ونافخي الكير ويصيرون مجرد تنابلة وكل خطابهم ورعونته مجرد فقاعات كما هم وبدقة عالية.

فالياسين يجاور النجوم ويزهو به وأمثاله الوطن ، فلولا النضال وشرف الانتماء وقوة الإيمان بالحق ورسوخ الوطن في جنباته لما وجهتم صوب سهامكم الفاشلة نحوا الياسين ، من أجل ذلك نفقه جيداً" تناولات المأفونين وجلاوزة ما تبقى من الفشل والسقوط المريع وندرك أنها محاولات من أعماه الطمع ولم يستطع تجاوز احتقانات يعيشها أو تداعيات يسرف في البقاء فيها.

في كل الأحوال يبقى الياسين ابن الوطن وصاحب الحق ورجل القيم الشهم والمعبر عن الفعل الحضاري الراقي المستلهم عناوينه من سلم المجد ومن الانتصارات لمسيرة دربه التي تعرفه جيداً" ، ومن هم على شاكلة تلك الكائنات الضئيلة يسعون في الأرض فساداً" نقول لهم : شتان  بين الأرض والسماء  وبين الشهب والحصى وبين  الشمس والسهى ، الفرق كبير.. كبير، لا يدركه المتطاولون على الصبح وهم في جوف الظلام.

قراءة 2344 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة