يثبت الحزب الاشتراكي اليمني انه الوحيد الذي يتصرف بمسؤلية وطنية ازاء مايحدث في الساحة اليمنية وانه الاكثر حرصا على مصلحة البلد ويخشى ان ننزلق في الحرب التي يروج لها اليوم ويراد اشعالها بعد ان رفض التحالف مع او ضد احد اطراف الصراع التي تتصارع من اجل السلطة بعيدا عن المصلحه الوطنية وانه الوحيد الذي يريد حوارا حقيقيا مع كافة المكونات السياسية وقائما على اسس الشراكة الوطنية للخروج بحل من هذه الازمة الاشتراكي قدم مقترح النقاط ال11 للجنة التحضيرية لاعداد موتمر الحوار الوطني الشامل من اجل اعادة الثقة لدى الجنوبيين وتم تجاهلها وتقدم برؤى عدة في مؤتمر الحوار الوطني وحسب دراسات علميه وخاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وشكل الدولة حيث ان هاتين القضيتين تشكلان محورين اساسيين في تأسيس الدولة الاتحادية القائمة على الشراكة الحقيقية والمساواه وتم رفضها رفضا قاطعا من قبل المكونات الاخرى ومن ضمن هذه المكونات التي تريد اليوم انشاء تحالفات جديدة تحت مايسمى بالتكتل الوطني للانقاذ كان الاشتراكي يعمل بكل قوة من اجل اقرار مسودة ضمانات مخرجات الحوار التي رفضها الجميع في مؤتمر الحوار وكانت كفيله باخراج اليمن من المازق الصعب هذا وتجنبه من البداية هذا التكتل لا يمت بصلة لمصلحة البلد والغرض منه استعادة مافقدته بعض هذه المكونات المندرجه تحته من مصلحة شخصية فقدتها بانقلاب المليشيات المسلحة على السلطة وسيطرتها على كل مؤسسات الدولة تشكيل تكتلات من هذا النوع مشاركه في اعلان الحرب الذي سيكون ضحينها المواطن البسيط الحزب الاشتراكي اليمني لازال متمسكا بالحوار مع كافة المكونات السياسية لاخراج البلد من هذه الازمة ورافضا الحرب واللجوء الى العنف ومع ذالك يتعرض لهجوم شرس وتحريض اعلامي قذر من قبل هذه القوى التقليدية التي تغلب مصلحتها الشخصية عن المصلحة الوطنية متهمة الحزب بالتخلي عن القضية الوطنية والتواطؤ مع المليشيات المسلحة التي انقلبت على السلطة رغم ان موقف الحزب واضح من كل مايحدث ووسائل اعلامه تعبر عنه وعن موقفه بالاضافة الى مواقفه في الحوارات الجارية حاليا لكن مهما حاولت هذه القوى الاساءه الى الحزب والتشكيك بمواقفه وتغيب دوره ونضاله فأنه سيبقى ذالك الحزب العريق الذي عهدناه داعيا للسلام ومنحازا للبسطاء والمقهورين واقول لتلك القوى والمحرضين ضد الحزب ان عجز الاشتراكي عن اخراج البلد من الازمة عن طريق الحوار فيكفي انه لم يكن طرفا او شريكا في الحرب التي تروجون لها وتريدون اشعالها.