أكدت اللجنة الإشرافية لساحة الاعتصام المفتوح في مديريات الحجرية ريف تعز الجنوبي، على جملة من المطالب التي كانت قد طرحتها فيما يخص جريمة الاغتيال السياسي التي طالت قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي، وتشدد على أهمية سرعة تشكيل هيئة الدفاع.
وحدّدت اللجنة، في بلاغ صحفي، تلقى "مدى برس" نسخة منه، مطالبها بإشراك ممثل للساحة ضمن قوام لجنة التحقيق الرئاسية وسرعة الكشف عن جريمة الاغتيال السياسي التي طالت الحمادي. إضافة إلى استدعاء أدوات التحريض السياسي المميت التي تعرض لها القائد واللواء في آن واحد، مشددة على إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام.
ودعت اللجنة إلى المشاركة في الوقفة التي من المقرر أن تنفذ صباح غد الأحد أمام مكتب النائب العام، حيث قالت اللجنة في بلاغها "لتكن وقفتنا غداً صباحاً للتنديد بالجريمة السياسية والتي تصادف الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الضمير الممتد للقضية الوطنية الشهيد الخالد المناضل جار الله عمر.. للمطالبة بالكشف عن جريمة الاغتيال السياسي التي طالت الضمير المتصل للقضية القائد الشهيد العميد عدنان الحمادي".
وأكدت اللجنة أنه، ومن خلال الفعل الشعبي، لن يسمح بتحقيق أهداف الاغتيال.
نص البلاغ الصحفي:
مجدداً نحييكم أيها الصوت الهادر على امتداد خارطة الوطن، واستمراراً لبرنامج التصعيد الذي دشنته ساحة الاعتصام المفتوح "ساحة القائد" للتنديد بجريمة الاغتيال السياسي التي طالت القائد الشهيد العميد عدنان محمد الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، ومنذ مسيرة الخطوة الأولى والبيان رقم واحد وما تلاه من بيانات ومسيرات مناهضة للجريمة ومناهضة للعنف والإرهاب في مختلف الساحات الممتدة في مديريات الحجرية ريف تعز الجنوبي العمق المدني للدولة الاتحادية، والخزان البشري للمقاومة الشعبية التي حملت ثورة سبتمبر وأكتوبر وفبراير كحلم أصبح واقعاً ما زلنا في المعترك الوطني دفاعاً عن حقنا في الحياة نجدد العهد لشعبنا العظيم أن الفعل السلمي أقوى وأمضى وأبقى.
نحيي المسيرات الاحتجاجية في مختلف الساحات الممتدة والمتقدة بالفعل الثوري والزخم الشعبي المتصل.. كذلك نشيد بالوقفات الاحتجاجية للقطاع النسوي الحامل المدني والحاضن السلمي والرافعة الاجتماعية للنهوض بالفعل الثوري الأصيل الرافض والمندد بالجريمة السياسية..
تتالت بياناتنا وتوحدت أهدافنا التي تضمنت عدداً من المطالب الشعبية ما زلنا نؤكد على سلمية نضالنا المدني، وعليه ندعوكم للاستمرار في نضالكم اليومي ضد مظاهر الانفلات والانقلاب ورفضاً للجريمة السياسية ومن البر إلى البحر من العاصمة عدن والتي تمثل اليوم بوابة الدولة الاتحادية وعاصمتها نرفع التحية للأخ رئيس الجمهورية على ما يوليه من اهتمام ومتابعة لجنة التحقيق الرئاسية، ومن خلال متابعاتنا الحثيثة لعمل اللجنة الرئاسية منذ لحظة تشكلت بالقرار الجمهوري ما زلنا نطالب بالآتي:
1- إشراك ممثل للساحة ضمن قوام لجنة التحقيق الرئاسية.
2- سرعة الكشف عن جريمة الاغتيال السياسي التي طالت القائد.
3- استدعاء أدوات التحريض السياسي المميت التي تعرض لها القائد واللواء في آن واحد..
4- إعلان نتائج التحقيقات للرأي العام..
وننوه على أهمية سرعة تشكيل هيئة الدفاع ونجدد التحية لكافة القوى الحية في المجتمع، كما نرفع التحية لوسائل الإعلام بكافة أنواعها على الدور الحيوي الذي بذلته في الانتصار لحرية الكلمة في الوقت الذي ما زال الكثير من رفاق العمل الصحفي والإعلامي في غياهب المليشيا الحوثية والسجون الخاصة في بعض المناطق المحررة.. ندين بشدة كافة الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا اليمني العظيم.
كما ونشيد بالجهود المضنية والمخلصة التي بذلتها اللجنة الرئاسية واللجان المنبثقة عنها بسرعة الدفع بالقضية لتأخذ مسارها القانوني والعادل.
في هذه اللحظة الفارقة من حياة شعبنا اليمني العظيم أرادت القوى المعادية للمشروع الوطني تغييب القائد العميد الشهيد عدنان الحمادي لكنها فشلت فشلاً ذريعاً، ومن خلالكم أيتها الجموع الهادرة نؤكد أن فعلنا الشعبي لن يسمح بتحقيق أهداف الاغتيال ولن تكون الحجرية بوابة لاجتياح الجنوب كما أكد مراراً وتكراراً القائد الشهيد..
لتكن وقفتنا غداً صباحاً للتنديد بالجريمة السياسية والتي تصادف الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الضمير الممتد للقضية الوطنية الشهيد الخالد المناضل جار الله عمر.. للمطالبة بالكشف عن جريمة الاغتيال السياسي التي طالت الضمير المتصل للقضية القائد الشهيد العميد عدنان الحمادي.
ونؤكد أن فعلنا الشعبي لن يسمح بتحقيق أهداف الاغتيال ومن خلالكم ننتصر لمشروع الدولة، وعلى طريق استعادة الدولة تمثل قضية اغتيال القائد العميد الشهيد مجساً ومحكاً واختباراً حقيقياً للقضاء الوطني في الانتصار لعدالة القضية ورد الاعتبار لمؤسسة العدالة في البلد على مدى خمسين عاماً من الثورة والجمهورية...
تحية إجلال وإكبار لشهداء الحركة الوطنية.. وعاش اليمن الاتحادي..
اللجنة الإشرافية لساحة الاعتصام المفتوح