هنأت هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي، قيادة وكوادر وقواعد  الحزب الاشتراكي اليمني، ، بمناسبة الذكرى الـ ٤٤لتأسيسه  .

وبعث الدكتورسمير دياب، المنسق العامللقاء اليساري العربي،رسالة تهنئة الى الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني، قال فيها:ويسرنا أيضا، ونحن نحيي هذه المناسبة الرائدة في النضال الوطني والسياسي والاجتماعي إلا أن نربطها ربطا ثورياًبمناسبات متقاربة ومتعددة وهي: الذكرى الـ ٦۰لثورة أيلول/ سبتمبر، والذكرى الـ٥۹لثورة تشرين الآول/ أكتوبرالمجيدة، والذكرى الـ ٥٥ للاستقلال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.

واوضح إن هذه المناسبات مجتمعة، وفي ظروفها الآنية، تشكل تحديات ومسؤوليات كبيرة أمام حزبكم المناضل، لتعزيز دورهوفعاليته في الساحة الوطنية ، وفي دفع التحالف السياسي قدما نحو المزيد من العمل على إنهاء الصراع، واستعادة الحياةالسياسية، لتثبيت أسس المشروع الوطني وتصويب مسار العملية الديمقراطية السياسية وانجاز مهام بناء الدولة الوطنيةالديمقراطية الموحدة، إلى جانب توفير العيش والحياة الكريمة للشعب اليمني العزيز الرازح منذ سنوات طويلة تحتمطرقة الحرب وسندان الفقر والجوع والحرمان.

نص التهنئة

الرفيق الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني        الدكتور عبد الرحمن السقاف          المحترم

تحية رفاقية نضالية:

يسعدنا، بأسم هيئة تنسيق اللقاء اليساري العربي، وبأسمي، أن نتقدم منكم ومن خلالكم إلى قيادة وكوادر وقواعدالحزب الاشتراكي اليمني العريق، وإلى الشعب اليمني العزيز بأحر التهاني، واطيب الأماني، بمناسبة الذكرى الـ ٤٤لتأسيس حزبكم الشقيق – الحزب الاشتراكي اليمني.

ويسرنا أيضا، ونحن نحيي هذه المناسبة الرائدة في النضال الوطني والسياسي والاجتماعي إلا أن نربطها ربطا ثورياً بمناسبات متقاربة ومتعددة وهي: الذكرى ال ٦۰لثورة أيلول/ سبتمبر، والذكرى ال ٥۹لثورة تشرين الآول/ أكتوبرالمجيدة، والذكرى ال ٥٥ للاستقلال الوطني ضد الاستعمار البريطاني.

فليس صدفة أن تتقارب هذه المناسبات الرائدة ببعضها، بل، إنها في ابعادها الوطنية ومضمونها الطبقي شكلت التجاربالنضالية الحية التي أفضت إلى بلورة منهاج حزبكم، وخطه الثوري، ومعركته من أجل الاستقلال الوطني والتغييرالديمقراطي على قواعد وثوابت ثورية تحررية.

إن هذه المناسبات مجتمعة، وفي ظروفها الآنية، تشكل تحديات ومسؤوليات كبيرة أمام حزبكم المناضل، لتعزيز دورهوفعاليته في الساحة الوطنية ، وفي دفع التحالف السياسي قدما نحو المزيد من العمل على إنهاء الصراع، واستعادة الحياةالسياسية، لتثبيت أسس المشروع الوطني وتصويب مسار العملية الديمقراطية السياسية وانجاز مهام بناء الدولة الوطنيةالديمقراطية الموحدة، إلى جانب توفير العيش والحياة الكريمة للشعب اليمني العزيز الرازح منذ سنوات طويلة تحتمطرقة الحرب وسندان الفقر والجوع والحرمان.

إننا في اللقاء اليساري العربي، إذ نحيي صمودكم وارادتكم الصلبة، نحيي أيضا جهودكم المستمرة ونضالكم الدؤوبلتعزيز التحالف الوطني، وتكريس الحلول الوطنية من أجل وطن حر وشعب سعيد.

مرة جديدة، نحييكم، ونشد على اياديكم، معكم سنبقى نناضل من أجل يمن وطني ديمقراطي موحد وسعيد.

عاشت المناسبات الجليلة، المجد للشهداء، والتحية والتهنئة لحزبكم العريق، وكل التضامن مع نضالكم إلى جانب عزةوكرامة وتقدم شعبنا اليمني العزيز.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

د. سمير دياب

المنسق العام

للقاء اليساري العربي

18 اكتوبر 2022