تلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، دعما كويتيا لمساعدة 3500 طفل متأثر بالصراع في اليمن، إلى جانب 100 معلم وطاقم تعليمي.

وقالت "يونسيف" في بيان صادر عنها يوم امس، أن الدعم البالغ قيمته 422 ألف دولار أمريكي، مقدم من جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية.

واوضحت أن هذه المساهمة ستمكن من توفير الوصول إلى دعم التعليم الأساسي الرسمي وغير الرسمي لـ 3,500 طفل لديهم فرص تعليمية محدودة أو معدومة في محافظتي شبوة وحضرموت، حيث لا تزال احتياجات التعليم طبقًا للبيان "مرتفعة".

وقالت "يونسيف" إنها على مدى الأشهر الـ12 المقبلة، ستقوم بإعادة تأهيل ثلاث مدارس ابتدائية، وضمان توافر مرافق آمنة لتشجيع الأطفال، وخاصة الفتيات على البقاء في المدرسة.

وأكدت أنه سيتم توفير اللوازم التعليمية الأساسية، بما في ذلك مجموعات الحقائب المدرسية والقرطاسية، لـ1500 طفل لتخفيف العبء الاقتصادي والمالي على الأسر وتشجيع هؤلاء الطلاب من الأسر الفقيرة على الالتحاق بالمدارس.

"ولضمان الوصول إلى التعليم الجيد" تحدثت "يونسيف" عن تعزيز قدرة 100 معلم وميسر لتقديم مناهج التعليم الأساسي الرسمية وغير الرسمية باستخدام أساليب التدريس التي تركز على الطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الأساسي.