بريطانيا تتعهد بحماية الملاحة في البحر الأحمر بعد استهداف ناقلة النفط مارلين لواندا مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 27 كانون2/يناير 2024 20:03
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تعهدت بريطانيا بحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، بعد إصابة ناقلة نفط بريطانية بصاروخ أطلقه الحوثيون، وتسبب في اشتعال حريق بالناقلة.

وأفاد موقع تانكر تراكرز، الذي يتتبع حركة ناقلات النفط، اليوم (السبت)، بإخماد الحريق الذي شبّ بالناقلة "مارلين لواندا.

وأدان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الهجوم على الناقلة البريطانية، مؤكداً التزام بلاده بحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وقال شابس، عبر منصة "إكس": "من واجبنا حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وسنظل ملتزمين بذلك أكثر من أي وقت مضى".

وكان موقع «تانكر تراكرز» قد ذكر في وقت سابق من اليوم أن الوضع على متن الناقلة يبدو سيئاً للغاية لاستمرار الحريق وفشل محاولة إطفائه الليلة الماضية.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، في ساعة مبكرة اليوم، أن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخاً مضاداً للسفن على ناقلة النفط "مارلين لواندا أمس وأصابتها.

وأوضحت القيادة المركزية، عبر منصة إكس، أن الناقلة كانت ترفع علم جزر مارشال، وأصدرت نداء استغاثة، وأبلغت عن وقوع أضرار بها، مشيرة إلى أن المدمرة كارني وسفناً أخرى تابعة للتحالف استجابت، وقدمت المساعدة للناقلة دون الإبلاغ عن إصابات.

من جانبها أكدت شركة تجارة السلع "ترافيغورا" أن طاقم الناقلة "مارلين لواندا" أخمد حريقاً اندلع على متنها السبت، بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ مضاد للسفن، أطلقه الحوثيون في خليج عدن يوم الجمعة.

ووفقا لمتحدث باسم ترافيغورا فإن الناقلة، التي تحمل شحنة من مادة النافتا الروسية، تم شراؤها دون الحد الأقصى للسعر المفروض بموجب عقوبات مجموعة السبع.

وأضافت الشركة، في بيان: "لا توجد سفن أخرى تعمل لصالح (ترافيغورا) تعبر حالياً خليج عدن، ونواصل تقييم المخاطر التي تنطوي عليها أي رحلة بعناية، ولا سيما ما يتعلق بأمن وسلامة الطاقم بالإضافة إلى مالكي السفن والعملاء".

وقالت ترافيغورا  في بيانها: إن طاقم السفينة مارلين لواندا واجه لعدة ساعات من صباح السبت حريقاً اندلع في صهريج للشحن على الجانب الأيمن من الناقلة. موضحة أنه تم إخماد الحريق بعد ظهر اليوم، وأن جميع أفراد الطاقم بخير.

وأكد البيان ان :السفينة تبحر الآن نحو مرفأ آمن"، مضيفا أن سفناً تابعة للبحرية الهندية والأميركية والفرنسية ساعدت في جهود إخماد الحريق.

يأتي هذا في أعقاب إعلانات من شركات مثل شركتي النفط الكبيرتين "بي بي وشل" اللتين توقفتا مؤقتاً عن استخدام البحر الأحمر، حيث أدت هجمات الحوثيين، على السفن التجارية إلى إرباك حركة التجارة بين أوروبا وآسيا.

وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تفرض كثيراً من التحديات على حركة التجارة العالمية وسوق النقل البحرية، فضلاً عن تأثيراتها السلبية في قناة السويس والموانئ الموجودة في المنطقة.

وأكّد دومينغيز، يوم الخميس، في اجتماع عبر الفيديو مع رئيس هيئة قناة السويس المصرية، أسامة ربيع، دعم المنظمة لحرية الملاحة، ودعا إلى التهدئة في منطقة البحر الأحمر.

وقال إن الملاحة بقناة السويس ما زالت مفتوحة أمام الجميع، "خاصة في ظل التحديات اللوجيستية والأمنية التي تواجهها السفن التي تلجأ للالتفاف حول طريق رأس الرجاء الصالح، فضلاً عن التحديات البيئية التي تفرضها طريق رأس الرجاء الصالح بوصفها مساراً غير مستدام لحركة الملاحة، نظراً لافتقارها للخدمات اللازمة".

 

قراءة 452 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة